التحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 ، ليساهم بذلك في الإعلان عن إضراب الطلبة الجزائريين يوم 19 مايو 1956 و يلتحق بقيادة الثورة بالقاعدة الغربية حيث أوكلت له العديد من المهام.
في سنة 1958، كلف بمهام في إطار هياكل الحكومة المؤقتة منها مساعد لوزير الشؤون الاجتماعية و الثقافية، ليعين سنة 1961 في ديوان الحكومة المؤقتة إلى غاية الاستقلال.
وبعد وقف إطلاق النار مباشرة كلف بتسيير الشؤون الاقتصادية في الهيئة التنفيذية المؤقتة.
بعد الاستقلال، واصل الفقيد خدمة الوطن في العديد من المناصب السامية منها منصبه رئيسا للوفد الجزائري المفاوض مع الطرف الفرنسي بخصوص ملف الطاقة، مديرا عاما لشركة سوناطراك (1964-1965)، وزيرا للصناعة و الطاقة (1965-1977)، وزيرا للصناعات الخفيفة (1977-1979) و رئيسا للحكومة (1992-1993).