اختر لغتك

بغداد تحت الأضواء: قمة عربية في زمن الغارات... ورسائل نارية من عاصمة أنهكتها الحروب

بغداد تحت الأضواء: قمة عربية في زمن الغارات... ورسائل نارية من عاصمة أنهكتها الحروب

بغداد – مراسلنا

في مشهد غير مألوف لعاصمة عاشت أربعة عقود من الحروب والعزلة، استقبلت بغداد، الجمعة، وفود القمة العربية الرابعة والثلاثين وسط أجواء مشحونة إقليمياً، من غارات إسرائيلية على غزة، إلى مفاوضات نووية ساخنة بين طهران وواشنطن، وصولاً إلى انفتاح سوري غير مسبوق برئاسة أحمد الشرع.

أعلام العرب ترفرف فوق جراح غزة

في وقت لا تزال فيه الدماء تنزف في قطاع غزة، ومع استمرار المجازر بحق المدنيين، تجمع القادة والوزراء العرب في بغداد، التي زُيّنت شوارعها بأعلام الدول العربية الـ22، في مشهد يوحي بالوحدة في زمن الانقسام.

الرسائل تتقاطع... وترامب يلوّح من الخليج

القمة جاءت مباشرة بعد جولة خليجية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عاد فجأة إلى المشهد الشرق أوسطي، في ما اعتبره مراقبون محاولة لإعادة التموضع السياسي قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية.

وبينما كانت الغارات تحرق غزة، وبينما طهران وواشنطن تواصلان التفاوض خلف الكواليس، جلس القادة العرب في بغداد يتباحثون في ملفات شائكة... من سوريا إلى فلسطين.

تمثيل عربي متنوع... ورسائل دبلوماسية مشفّرة

وكان من اللافت مشاركة شخصيات من مختلف المستويات:

- محمود عباس، أول الواصلين إلى بغداد، في رسالة رمزية ثقيلة.

- وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي يمثل الرئيس قيس سعيّد.

- نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، يشارك بدلًا عن الرئيس.

- وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يحضر لأول مرة بعد سنوات من القطيعة.

- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يحضر بدعوة خاصة، في رسالة أوروبية داعمة للفلسطينيين.

هل تعود بغداد مركز الثقل العربي؟

القمة تعقد في بغداد للمرة الأولى منذ 2012، حين كانت البلاد تغرق في تفجيرات يومية واشتباكات طائفية. اليوم، ورغم هشاشة الأوضاع، يراهن العراق على استعادة موقعه كـ"حاضنة سياسية" لمحيطه العربي، في وقت يعاد فيه رسم خرائط النفوذ.

ختامه سؤال... ماذا بعد القمة؟

هل ستكتفي القمة بإصدار بيان تضامني جديد؟ أم أنها ستكون بداية لتحرّك عربي حقيقي في مواجهة الانهيار الإنساني في غزة، والانقسام المتزايد بين الدول العربية؟

كل الأنظار على بغداد... لكن العيون والقلوب ما تزال في غزة.

آخر الأخبار

عصابات الذكاء الاصطناعي.. كيف يخدع المحتالون الشركات بمكالمات مزيفة للرؤساء التنفيذيين؟

عصابات الذكاء الاصطناعي.. كيف يخدع المحتالون الشركات بمكالمات مزيفة للرؤساء التنفيذيين؟

🔵 مراهق يهزم وول ستريت بـ100 دولار فقط.. والسر في الذكاء الاصطناعي

🔵 مراهق يهزم وول ستريت بـ100 دولار فقط.. والسر في الذكاء الاصطناعي

النادي الإفريقي على أعتاب ثورة اتصالية: محمد العبدلي الأقرب لتولي خطة المكلف بالإعلام

النادي الإفريقي على أعتاب ثورة اتصالية: محمد العبدلي الأقرب لتولي خطة المكلف بالإعلام

سناقرية يتجاوز الأخلاق: استفزاز جماهير الإفريقي بلا مبرر!

سناقرية يتجاوز الأخلاق: استفزاز جماهير الإفريقي بلا مبرر!

غدًا الإثنين: أسامة الشريمي على أعتاب التأهيل مع الإفريقي!

غدًا الإثنين: أسامة الشريمي على أعتاب التأهيل مع الإفريقي!

Please publish modules in offcanvas position.