وسيكون لهذا المشروع غير الربحي تأثير اجتماعي و اقتصادي و بيئي في تونس إذ يعدّ حسب محدّثنا الفنان الحبيب الشريف بصفته المدير التنفيذي له "جزءا من مساهمة ملموسة للمرأة الريفية من خلال التدريب الذي سيمكنها من الحصول على مهنة مستقلة مستقرة ومستدامة وهو مشروع مبتكر وفريد من نوعه في تونس سيساهم أيضًا في حماية البيئة وذلك من خلال تدريب مجموعة من الريفيات في تخصصات تصميم وإنشاء العديد من الحرف الزخرفية باستعمال أصداف البحر الطبيعية كمادة خام لانتاج لوحات من هذا الانتاج البحري الطبيعي وصناعة المجوهرات بالاصداف البحرية وكذلك صناعة مجسمات لقوارب بحرية بأبعاد مختلفة الى جانب تدريبهن على العلاج بالحرارة والعلاج والرعاية عن طريق الطاقة المتولدة من حجر الصوان".
ويهدف هذا المشروع إلى تدريب مجموعة من النساء الريفيات من منطقة دار فاطمة بمعتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة وبالتعاون مع جمعية أشبال خمير على مهنة مستدامة من ناحية ومن ناحية أخرى يهدف المشروع إلى إبراز أهمية حماية البيئة البحرية والبرية وسيمكن المرأة الريفية من الحصول على وظيفة تسمح لها بالاستقلال المادي والحصول على مهنة مستقلة في التخصصات الفنية والحرفية وتطوير وضعها الاجتماعي وبما سيكون له تأثير اقتصادي وثقافي إيجابي على المنطقة.
وينصهر هذا المشروع المتميّز بالابتكار والتفرّد والطرافة في سياق المساهمة الملموسة للمرأة الريفية حماية البيئة والتنمية المستدامة وبما يهدف إلى إبراز أهمية حماية البيئة البحرية والبرية.
ومن النتائج المتوقّعة لهذا المشروع حسب المدرّب الاستاذ الحبيب الشريف الذي سيشرف على متابعته وهو المتخصّص الوحيد في تونس في مجال توظيف مجال الاصداف البحرية في المجال الفني والحرفي إعطاء فرصة لمجموعة كبيرة من النساء الريفيات للتدريب في مهنة مستقلة في التخصصات الفنية والحرفية سالفة الذكر.