و نجحت السيدة ليلى غلاب في تجاوز كل الصعوبات في كل الفترات و تميزت ، فجلبت احترام كل الاطارات التربوية و نالت حب التلاميذ والأولياء...
ثم امسكت الاستاذة ليلى غلاب ب إدارة المدرسة ، بكل حب و مسؤولية ، و تميزت فترة ادارتها للمؤسسة بتنظيم كبير للمرفأ العمومي و حرص اكبر على التحسين و التطوير و الاحاطة الشاملة بكل التلاميذ ...
ونجحت بملاحظة حسن جدا بشهادة الاولياء ، وذللت كل الصعوبات ، بإرادة صادقة و جب للنجاح...
وكان لها ما أرادت ، وهاهي اليوم تجني ثمار الجهد و الاجتهاد ، بمحبة كبيرة من الجميع ، الكل هب اليوم ،في يوم يختلف عن كل الأيام...
وفي زمن ، تمنى االجميع لو تراجع قليلا الى الوراء حتى تواصل هذه المربية الكبيرة عملها و لا يحرم منها الزملاء ...!
هذه السيدة النبيلة التي كانت المديرة الأخت للجميع ، والمحبة للجميع...
لم نسمع لها أبدا صوتا يرتفع على أحد...كانت هادئة و رصينة...
كانت مربية نبيلة و حكيمة ...
انها في كلمة أمرأة ونصف...
وداعا أستاذتنا الغالية...
وداعا مديرتنا الوديعة و البشوشة دائما...
ونرجو لك وافر الصحة والعافية وطول العمر...
امثالك قيمة ثابتة صعب الاستغناء عنها أو نسيانها....
جازاك الله كل الخير سيدتنا ومديرتنا ليلى غلاب