هذه التظاهرة حققت نجاحا كبيرا على جميع المستويات من برمجة وتنظيم وحضور استثنائي للمبدعين، إضافة إلى فرادة العروض وتنوّعها ودسامتها في وقت أصبحت فيه الرداءة المادة المطلوبة الأولى لدى الكثير من التونسيين.
ويحسب هذا النجاح لدار الثقافة المغاربية "ابن خلدون" التي تديرها بامتياز الأستاذة بختة الوسلاتي ولا ننسى بقية الإطار العامل بذات المؤسسة وكذلك المجموعات الموسيقية التي شاركت في تأثيث هذا العرس الفني المتميّز والجمهور الراقي الذي واكب فعاليات الدورة وتفاعل مع مختلف فقراتها.