في حركة احتجاجية غير مألوفة، عمد الشاعر والاعلامي وليد الزريبي الى صبغ شعره باللون الأصفر، وفي دردرشة جمعتنا بالزريبي حول هذا القرار الغريب أكد انه لجأ الى هذه الخطوة، كشكل من اشكال الاحتجاج على التجاهل التام الذي وجده بعد تدهور حالته الصحية، ومكوثه بالمصحة منذ مدة طويلة، دون اي تدخل رسمي، مضيفا انه خلال القرن 18 عمد بعض المثقفين الى صبغ شعرهم باللون الأسود كطريقة احتجاجية على فكرة العرق والقومية، مشيرا الى ان عملية صبغ الشعر هي طريقة احتجاجية كغيرها من اضراب الجوع وبيع الكتب في الشارع وطلب اللجوء.