وأضاف الجعايدي "عكس ما قيل أنا لم أشترط على إدارة الترجي الإقامة في فندق من فئة 5 نجوم أثناء إشرافي على تدريب الفريق".

واوضح التحدث "كنت أتواجد في غرفة عادية، ورئيس النادي لم يتذمر من ذلك، أنا أعرف حدودي جيدًا، وتعلمت الاحترافية في الترجي، قبل سفري إلى إنجلترا، لقد نشأت على مبادئ وقيم أخلاقية لم أغيرها أبدًا ومازلت أحافظ عليها وأتعامل بها مع أبنائي".

ونفى راضي الجعايدي أن يكون هو من اتصل برئيس الترجي حمدي المدب وعرض عليه خدماته، وقال في هذا الصدد: "كنت دائما أريد البقاء في أوروبا ومواصلة مسيرتي التدريبية هناك ولم اتصل يوما به بل التقينا صدفة في أحد المطاعم حين كنت مع زوجتي وقدم لي مشروعا رياضيا أعجبني كثيرا وهو ما شجعني على المجيء إلى تونس وخوض التجربة".

وأردف: "حمدي المدب آمن براضي الجعايدي وحاول أن يساعدني على النجاح في الترجي لكنهم لم يتركوه يفعل ذلك، حاولت أن أقدم كل ما لدى من أجل الترجي لكن هناك من أزعجهم قدومي فبدأت "الماكينة" تعمل ضدي وقد وصلوا إلى هدفهم".

وعن اتهامه بالتكبر في التعامل مع أفراد الجهاز الفني أوضح الجعايدي: "أنا أفرض الاحترافية في عملي، وهذه الاحترافية صعبة لمن لا يعرفها أو لمن لا يريد أن يطبقها وبسبب ذلك اتهموني بالغرور والتكبر"، حسب قوله.