
touwensa.com هي بوابة إخبارية على الإنترنت ومصدر دائم للمحتوى التقني والرقمي لجمهورها المؤثر في جميع أنحاء العالم. يمكنك الوصول إلينا عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
editor@touwensa.com
بعد ان وقع خطا فادحا في اسناد الجوائز للافلام المشاركة، و بعد ان هاجم الاعلام المصري لجنة تحكيم ايام قرطاج السينمائية و بعد ان تبين بالكاشف وجود قلة مصداقية من خلال عدم اصلاح اخطاء في اسماء الافلام صار من الواضح ان هذه الدورة هي الاتعس والاقل حرفية.
و بعد ان استقالت المديرة سنية الشامخي جراء هذه الاغلاط الكارثية يبدو ان فتح تحقيق من وزارة الثقافة اقل ما يمكن فعله لحفظ ماء الوجه، دون ان ننسى مشاكل المتطفلين واسناد الدعوات بطريقة فيها تلاعب كبير واقصاء الصحفيين والنقاد.
كما وجب فتح تحقيق في تدوينات بعض اعضاء المكتب الاعلامي لايام قرطاج السينمائية على الفايسبوك التي زادت الطين بلة، مثل تدوينة احدهم بان المهرجان لا يمكنه السيطرة على تجاوزات الدعوات و التي كانت تدوينة مهزلة.
ما حصل في هذه الدورة فضيحة كبرى حقا و فتح تحقيق فوري لمحاسبة كل المسؤولين في المهرجان اصبح الزاميا.
و قد علمنا ان الوزيرة غاضبة جدا على عديد الثغرات، و هناك نية لالغاء المهرجان العام القادم و تنظيمه مرة كل عامين (يبدو أن القرار اتخذ فعلا، بعد تدخل رئيس الجمهورية).
لكن هذا لا يكفي اذا غابت المحاسبة.
اوقفوا مهزلة التلاعب بالجوائز لان صورة تونس في الميزان.