أكدت الكاتبة الدكتورة نوال السعداوي على أن زواج المصلحة لأسباب تجارية أو نفعية لا يختلف عن الدعارة، موضحة أن المرأة التي تقبل ذلك مثل العاهرة.
وقالت "السعداوي" في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إذا كان تعريف المومس أنها المرأة التي تقبل العلاقة الجنسية بالرجل ﻷسباب تجارية ونفعية، فلابد أن يسري هذا التعريف على أي امرأة تقبل العلاقة الجنسية بالرجل ﻷسباب تجارية ونفعية، وبهذا لا تختلف العلاقة الزوجية القائمة لمصلحة تجارية ونفعية في جوهرها عن الدعارة ".
وأضافت: "ربما كان هناك اختلاف في الشكل من حيث توقيع عقد الزواج الشكلي، ومن حيث أن اﻷجر الذي تتلقاه الزوجة يختلف في طريقة دفعه عن اﻷجر الذي تتلقاه المومس.. لكن المضمون واحد من حيث افتقاد العلاقتين للحب الحقيقي، الذي بدونه تصبح العلاقتان غير شريفتين».