تُعتبر السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، ميلانيا ترامب، من أشد المؤيدين لقرار انفصال زوجة ابن الرئيس فانيسّا عن نجله دونالد ترامب الأصغر، والآن صار البعض يتداولون تفاصيل عن السبب الذي قد يدفعها لفعل الأمر نفسه مع الرئيس الأميركي.
فبحسب موقع Hollywood Life، امس الاول الخميس، تسببت فانيسا ترامب، البالغة من العمر 40 عاماً، في صدمة للعالم، عندما تقدّمت بطلب الطلاق من ابن الرئيس الأصغر، البالغ من العمر 40 عاماً.
وفي حين أثارت هذه الأخبار حالة من الغضب الجنوني في البيت الأبيض، فإنه يبدو أن ميلانيا ترامب، البالغة من العمر 47 عاماً، تريد أيضاً اتخاذ بعض القرارات بشأن زواجها بالرئيس.
وتقدمت فانيسا (40 عاماً) وهي ممثلة وعارضة أزياء سابقة، بدعوى للطلاق في نيويورك دون نزاع، وهو ما يعني أنَّها لا تتوقع نزاعاتٍ قضائية بشأن حضانة أطفالهما الخمسة، أو بشأن الممتلكات والأصول، بحسب صحيفة USA Today.
وقال مصدر مقرّب من السيدة الأولى، بحسب ما نقله الموقع الأميركي: “إن ميلانيا تشعر بالفضول بشأن رد الفعل الذي سيتخذه الأميركيون بشأن شجاعة فانيسا الكافية للابتعاد عن العائلة ذات السلطة. وتفكّر ميلانيا بقوّة في طلاقها شخصياً، وهي خطوة غير مسبوق وقوعها لرئيس في أثناء تقلّده السلطة”.
وأضاف المصدر قائلاً: “ميلانيا مثل فانيسا، لديها مشكلات جدّية تتعلّق بالثقة، فضلاً عن خلافاتها الكبيرة حول السياسة مع ترامب، ومع ذلك فإن الأمر الذي لا يُحتمَل هو تغريدات الرئيس وتنمّره على الإنترنت”.
وتابع قائلاً: “أن تكوني السيدة الأولى هو أمر أصعب بكثير مما تساوم عليه ميلانيا. فهي لم تفكر قط في أنها ستكون بصورة كهذه أمام العالم، وإذا مرت الأمور بسلاسة مع فانيسّا، فقد تحذو ميلانيا حذوها”.
وهذا لا يبدو جيداً بالنسبة للرئيس الأميركي، إلا أن لدينا أسباباً لنعتقد أن ما يُزعج ميلانيا ليس فقط تنمّره عبر الإنترنت.
فالأمور مضطربة بين الزوجين بعد التقارير التي زعمت أن ترامب كان على علاقة غرامية بممثلة الأفلام الجنسية، ستورمي دانيلز، البالغة من العمر 38 عاماً، في عام 2006. الأمور فوضوية للغاية، أليس كذلك؟
وقد أنكر الرئيس الترامب بالطبع ما ورد بشأن تلك العلاقة الغرامية، إلا أن ذلك لم يمنع ميلانيا عن الابتعاد.