أقدمت مشعوذة على استغلال قاصر طيلة سنوات، وقدمتها لسعودي افتض بكارتها، قبل أن تحولها إلى مومس تستميل بها الراغبين في ممارسة الجنس مقابل أموال تتحصل عليها. الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.
وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المتهمة المذكورة لم تقدم أمام جنايات البيضاء، كما كان يعتقد سكان حي الفرح المحاذون لمسكنها، بل أحيلت، الأربعاء الماضي، على المحكمة الزجرية لعين السبع، لمحاكمتها من أجل النصب.
وتابعت اليومية، أن المتهمة التي أوقفت، إثر مداهمة شقة بحي الفرح بالبيضاء، تتخدها وكرا لارتكاب جرائمها، عثر بحوزتها على أثاث منزلي كان موضوع سرقة موصوفة، ضمنت هي الأخرى ضمن محاضر أقوالها دون أن يؤدي ذلك إلى متابعتها وفق ما ارتكبته من جرائم.
وتردف الجريدة، أن المتهمة البالغة من العمر الـ32، تعاطت الشعوذة والقوادة، منذ مدة، وجلبت طفلة من البادية لتعمل لديها، إلا أنها أدخلتها دروب الدعارة، بعد قدمتها لسعودي افتض بكارتها، بمقابل مادي.
ومن أجل التمادي في استغلال الفتاة، شرعت في أخذ صور لها بوضعيات مختلفة تقدمها لزبائنها من الخليجيين والأجانب العرب، كي تسيل لعابهم قبل تمكينها لهم لاستغلالها جنسيا. وهي الصور التي جرى حجزها أثناء المداهمة.
وتضيف اليومية، أن الطفلة أثناء مداهمة الشقة بلغت السن القانوني 18 سنة، إلا أن مجريات البحث أكدت أنها كانت تستغل منذ أن كانت طفلة قاصرا، منزوعة الإرادة.
وجاء فضح المتهمة، التي تبين أن لها ضحايا أخريات جلهن نساء، بعد نشرها عبر «يوتيوب» شريطا لامرأة تتحدث فيه عن طريق المضاجعة، ما دفع إلى وضع شكاية ضدها، لينتهي الأمر باعترافها بأنها روجت الشريط بعد أن فشلت في ابتزازها.
ضحايا المشعوذة
ومن بين ضحايا المشعوذة، شخص تعرض منزله لسرقة أثاثه، إذ كانت المتهمة صديقة لوالدته واستغلت وفاتها لتدخل الشقة وتسرق ما بها. وحجزت عناصر الشرطة القضائية بعض الأثاث الذي تعرف عليه الضحية وأشار إلى أنها جزء من المسروق. كما أكدت ضحية أخرى أنها تعرضت للنصب بعد أن أوهمتها المتهمة بتشغليها في إحدى دول الخليج.