تعود مشاركة النساء في الجيـش الأوكراني إلى عام 1993م، وذلك بعد استقلال أوكرانيا عن الإتحاد السوفيتي، حيث يتم تدريب القوى الناعمة على المهام والأدوار القتالية داخل الجيـش الأوكراني.
وقد تضاعفت مشاركة القوى الناعمة في الجيـش الأوكراني خلال العامين الماضيين وافقًا لبعض الإحصائيات بعدد النساء بالجيش في عام 2014، وذلك عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم التي كانت ضمن أوكرانيا.
و تنص القوانين الأوكرانية على أنه يتم حشد النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عاما كجنود نظاميين، ويمكن لمن أعمارهن بين 20 إلى 50 عاما أن يصبحن ضباطا، مع استثناءات للنساء الأمهات والطالبات المتفرغات.
ويذكر أنه بعد سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، زاد إقبال النساء على التطوع بالجيـش الأوكراني.
وقدرات أعداد النساء في الجيـش الأوكراني عام 2020 بنحو 31 ألف، وهو ما يمثل 15.6 بالمئة من إجمالي القوة العسكرية آنذاك، وزادت الأعداد ونسبة تمثيلهن إلى 22.5 بالمئة في عام 2021.
وكشفت بعض التقارير الإعلامية الغربية في 2021 وصول أعداد المجندات “القوى الناعمة” لنحو 57 ألفا، وهو رقم كبير بالنسبة إلي عدد الجيش الأوكراني ككل والتي تصل لربع مليون جندي.
وكشفت التقارير أن الجيش الأوكـراني يضم أكثر من 900 ضابطة في مناصب قيادية، بما في ذلك 109 كقائدات لفصائل عسكرية، و12 قائدة سرية، وفقا للجيش الأوكراني، فيما كانت 13 ألف امرأة مقاتلة يعملن في الخطوط الأمامية.
ووفقا للتقارير الرسمية شاركت المجندات الأوكرانيات في عمليات حفظ السلام والأمن الدولية لمدة 7 سنوات.