شتات وفراق
وتسبب تصاعد العمليات العسكرية في تشتت عائلة بانوفا، ففي الوقت الذي شاركت به ملكة جمال أوكرانيا في المسابقة التي نظمتها القاهرة منتصف شهر مارس الجاري، عادت إلى تركيا مجددا حيث تقيم مع عمتها، في حين فر والداها إلى التشيك.
وذكرت بوفونا أن "البيت الذي كنا نعيش فيه استهدف، وداخله أموالنا وممتلكاتنا. لن نعود إلى أوكرانيا حتى تتوقف هذه الحرب. عائلتي في وضع أفضل الآن بمأوى في التشيك، لديهم طعام وخيمة وبعض الملابس الثقيلة. إنهم يعيشون مجانا بعدما حصلوا على تأشيرة لمدة عام واحد، ولديهم تأمين طبي مجاني، أما أنا فهناك خطر كبير يحيق بعودتي إلى كييف. الأوضاع صعبة للغاية ولا نستطيع العودة لممارسة حياتنا التي عشناها سابقا".
وعبرت عن اعتزازها بالشجاعة التي أبداها الشعب الأوكراني، بالقول: "أشعر بالفخر ببلدي وبالأوكرانيين. عليكم التعاضد لمنع الروس من السيطرة على مدننا. اثبتوا للعالم ضرورة أن ترحل القوات الروسية بعيدا عنا".
ووجهت ملكة جمال أوكرانيا الشكر للدول التي قدمت مساعدات للشعب الأوكراني، قائلة: "شكرا لجميع البلدان وللجميع الذين يعبرون عن كلمات الدعم، والذين يرسلون المساعدة الإنسانية ويتبرعون ويوفرون المأوى لشعبي في أوروبا. بدعمكم نشعر بمزيد من القوة".