في مثل هذا اليوم من عام 1944، شهدت باريس تحولاً تاريخياً لم يُنسَ في ذاكرة البشرية. ففي 26 أغسطس، دخل الجنرال شارل ديغول، قائد القوات الفرنسية الحرة، إلى العاصمة الفرنسية التي كانت قد تحررت للتو من الاحتلال الألماني. كان هذا اليوم بمثابة نقطة تحول حاسمة في الحرب العالمية الثانية، حيث شهد العالم انتصاراً حاسماً لقوات الحلفاء وسقوطاً مهيناً لقوات المحور في عاصمة النور.