* خطوات استباقية
ومن هنا يأتي كلام لوكاشينكو الصريح عن أن نشر مجموعة من القوات الروسية والبيلاروسية يأتي ردا على تفاقم الأوضع على الحدود الغربية مع بولندا، وتحذيره في الوقت ذاته كييف من أي هجوم محتمل على بيلاروسيا، قبل أن يتابع بنبرة حادة أن بلاده سترد بقوة إذا "لامسوا مترا واحدا فقط من أراضينا بأيديهم القذرة"، حسب تعبيره.
أما سكرتير الدولة في مجلس الأمن بالجمهورية ألكسندر فولفوفيتش، فأكد أن قرار نشر القوات المشتركة ضروري من أجل "تهدئة رؤوس جيراننا الغربيين".
ووفقا لكلامه، فإن "هذا سيضمن الأمن على طول محيط حدود الدولة الاتحادية (روسيا وبيلاروسيا)"، وأن "ما تقوم به موسكو ومينسك ليس سوى رد على تصرفات خصومنا، وليس لمهاجمة أحد، ولا يعدو كونه استجابة مناسبة لما يحدث بالقرب من حدودنا".