اختر لغتك

هولندا تعتذر رسمياً عن ماضي العبودية

هولندا تعتذر رسمياً عن ماضي العبودية

هولندا تعتذر رسمياً عن ماضي العبودية - القرن الذهبي

القرن الذهبي

ساهمت العبودية في تمويل "القرن الذهبي" الهولندي، وهي فترة ازدهار من خلال التجارة البحرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وقامت البلاد بالاتجار بنحو 600 ألف افريقي خصوصا نحو أمريكا الجنوبية والكاريبي.

في أوج امبراطوريتها الاستعمارية، كانت للمقاطعات المتحدة المعروفة حاليا باسم هولندا، مستعمرات مثل سورينام وجزيرة كوراساو الكاريبية وجنوب إفريقيا وإندونيسيا حيث كان مقر شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر.

وفي السنوات الأخيرة، بدأت هولندا النظر في إرث دورها في العبودية وتاريخها الاستعماري والذي بدونه لم تكن المدن الهولندية ومتاحفها الشهيرة لتصبح ما هي عليه اليوم.

مع نشوء حركة "حياة السود مهمّة" في الولايات المتحدة، تجدد النقاش في هولندا حيث لا تزال العنصرية تطبع حياة مواطني المستعمرات السابقة.

وسبق أن قدمت مدن أمستردام وروتردام وأوترخت ولاهاي اعتذارًا رسميًا عن دورها في تجارة الرقيق.

وزار وزراء هولنديون الاثنين جزر الكاريبي: بونير وسانت مارتن وأروبا وكوراساو وسابا وسانت يوستاش، إضافة إلى سورينام.

أبدى مارك روته لفترة طويلة تحفظات بشأن إصدار اعتذار رسمي، قائلاً في السابق إن عصر العبودية قديم جدًا وأن الاعتذار من شأنه أن يذكي التوترات في بلد حيث لا يزال اليمين المتطرف قوياً، قبل أن يغير رأيه في نهاية المطاف.

وأوضح الاثنين "اعتقدت أن العبودية تاريخ بعيد عنا. كنت مخطئا، لأن قرونا من القهر والاستغلال تؤثر على الحاضر، في الصور النمطية العنصرية والتمييز وعدم المساواة الاجتماعية".

وأضاف رئيس وزراء هولندا، حيث فضّل 38 بالمئة فقط من السكان البالغين تقديم اعتذار رسمي وفق استطلاع حديث، أنه "في سبيل تجاوز ذلك، علينا مواجهة الماضي بصراحة وصدق".

أُلغيت العبودية رسمياً في سورينام والمستعمرات الهولندية الأخرى في الأول من يوليو 1863، لكنها لم تنته فعلاً حتى عام 1873 بعد فترة "انتقالية" دامت عشر سنوات.

 

آخر الأخبار

10 سنين عرس: المسرحية التي تجمع بين الفن والإنسانية

10 سنين عرس: المسرحية التي تجمع بين الفن والإنسانية

خارطة طريق رياضية: دروس في العدالة من كمال إيدير

خارطة طريق رياضية: دروس في العدالة من كمال إيدير

العنف الأسري: خيمة توعوية في قلب العاصمة للتصدي لآفة مجتمعية متفاقمة

العنف الأسري: خيمة توعوية في قلب العاصمة للتصدي لآفة مجتمعية متفاقمة

إطلاق مشروع "العمال المهرة" لتأهيل الكفاءات التونسية للعمل في ألمانيا

إطلاق مشروع "العمال المهرة" لتأهيل الكفاءات التونسية للعمل في ألمانيا

سوسة القنطاوي تشهد ارتفاعاً في عدد السياح والليالي المقضاة في 2024

سوسة القنطاوي تشهد ارتفاعاً في عدد السياح والليالي المقضاة في 2024

Please publish modules in offcanvas position.