أعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اعتقال 11 شخصا يوم السبت، خلال أعمال شغب في تظاهرة للأكراد في باريس، وإصابة أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون.
وكانت اشتباكات قد اندلعت لليوم الثاني في باريس، السبت 24 ديسمبر 2022، بين الشرطة وأفراد من الجالية الكردية، وذلك في احتجاجات على مقتل ثلاثة أكراد الجمعة، على يد رجل مسلح.
وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات وأضرمت النيران في مركبة واحدة على الأقل، وتعرضت نوافذ متاجر لأضرار وأُشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للمظاهرات في المدينة.
وقال لوران نونيز، قائد شرطة باريس، إن الاحتجاج شهد تحولاً مفاجئاً إلى العنف، لكن السبب لم يتضح بعد.
وأضاف في تصريحات بثتها قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الإخبارية أن بضع عشرات من المحتجين مسؤولون عن العنف، وقال إن الشرطة اعتقلت 11 وأصيب نحو 30 بجروح طفيفة.
ووقعت الاشتباكات عندما غادر بعض المتظاهرين الساحة وألقوا أشياء على الشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. واستمرت المناوشات قرابة ساعتين قبل تفرق المحتجين.