تعتبر المحكمة الدستورية هيئة قضائية مستقلة، تم إقرارها بموجب دستور 2014، وقد استمر هذا النص في الدستور الحالي (دستور 2022) ليثبت مكانتها كأداة أساسية لضمان احترام الدستور وحماية الحقوق والحريات العامة في البلاد، ورغم أهمية هذه المؤسسة القانونية، فإنها لم تشكل بعد، مما أدى إلى غياب دورها الحيوي في مراقبة دستورية القوانين وممارسة مهامها، وهو ما أصبح جلياً خلال الأزمة السياسية التي شهدتها تونس في 2021.