نفت الجامعة التونسية في بلاغ أنه التصريحات الصادرة عن أشرف العوادي بصفته الممثل القانوني لمنظمة أنا يقظ والتي تم بثها بالبرنامج الرياضي تاسعة سبور على القناة التلفزية التاسعة بتاريخ 04 نوفمبر 2019 والتي وجه فيها الاتهام إلى الجامعة التونسية لكرة القدم ناسبا إليها تواطؤها مع إحدى الشركات الخاصة قصد تمكينها من الحصول على امتيازات جبائية عبر مراسلة الجامعة لوزارة المالية لتمكين الشركة التونسية الخاصة من التهرب من دفع الآداءات والضرائب المالية والديوانية فيما يتعلق بتوريد أزياء المنتخب الوطني لكرة القدم وبيعها للعموم، و وفندت جملة و تفصيلا هذه الإدعاءات المزعومة و التي لا أساس لها من الصحة و فاقدة لكل سند واقعي أو قانوني تقوم بموجبه هذه الأفعال و تفتقر لكل دليل مادي من شأنه أن يقوم حجة على هذه الإدعاءات الواهية التي تمس من الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية و المشرفين عليه حسب ما ورد في البلاغ.
وجاء في البلاغ انه تم للغرض تكليف أحد المحامين برفع دعوة قضائية في الغرض من أجل الادعاء بالباطل والإيهام بجريمة ومن أجل كل ما يمكن أن ينجر من تبعات عن مثل تلك التصريحات وتحميله كامل المسؤولية عن ذلك مع التذكير بأن الجامعة ستتولى تقديم كافة الأسانيد والمؤيدات إلى الجهات القضائية المختصة و المثبتة بما لا يدع مجالا للشك عدم صحة كل ما ذكر من قبل المشتكى به.
وأشار البلاغ إلى أن جميع أزياء المنتخب الوطني المدعى في شأنها قد تم توريدها وتمكين الجامعة منها من قبل شركة أجنبية خاصة وذلك دون مقابل وأن كل عمليات التوريد تمت بكامل الشفافية بالتنسيق مع مصالح الديوانة كيفما تثبت ذلك الوثائق والمؤيدات المعتمدة في كل عمليات التوريد والتي هي بحوزة المصالح الديوانية والشركة الأجنبية وكذلك الجامعة والتي تبين بدقة الكمية المستوردة ونوعيتها وغير ذلك من التفاصيل، مع التأكيد أن كامل تلك الكمية لم تستعمل الا لفائدة المنتخبات الوطنية بجميع أصنافها وانه لم يقع مطلقا عرضها للبيع بالمحلات الرياضية الخاصة.
وكان الإعلامي عادل بوهلال استضاف الاثنين 4 نوفمبر، في برنامج التاسعة سبور رئيس منظمة أنا يقظ أشرف العوادي الذي استعرض وثائق قال انها تكشف شبهات فساد في أزياء المنختب الوطني في علاقة بتهرّب المزوّد من الضرائب بمساعدة الجامعة التونسي لكرة القدم.
وتدخّل رئيس الجامعة، وديع الجريء، على المباشر وكذّب اتهامات أشرف العوادي معلنا أنه قرّر مقاضاته قائلا "أتحدّاه وأتحدي أي منظمة أن يثبت هذه الاتهامات الباطلة وسنرفع ضد المنظمة قضية بتهمة الادعاء بالباطل".
من جانبه ردّ العوادي على الجريء قائلا "أتحدّاك أن ترفع القضية وماذبينا يرفع القضية حتى نقدّم الاثباتات للقضاء".