الصفحة 2 من 3
أداء مشجع
يلاقي الفائز في مباراة الترجي والهلال بطل أميركا الجنوبية فلامنغو البرازيلي بقيادة المدرب السابق للهلال البرتغالي جورجي جيزوس في نصف النهائي، بينما سيكون الفائز من مباراة السد ومونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، على موعد في نصف نهائي ثان مع ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا.
ويبدأ الهلال العائد هذا العام إلى زعامة الكرة الآسيوية بلقب ثالث في دوري الأبطال بعد انتظار لقرابة عقدين، مشاركته الأولى في مونديال الأندية، مدفوعا بالأداء القوي الذي يقدمه منذ تعيين الروماني رازفان لوشيسكو على رأس جهازه الفني في أواخر يونيو الماضي. وقال لوشيسكو من الدوحة “أنا فخور بوجودي هنا للمشاركة مع فريقي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث سنكون بين أفضل الفرق في العالم ونتنافس مع أبطال الاتحادات القارية الستة”.
ويعتمد “الزعيم” المتوج بطلا للسعودية مرتين تواليا قبل التراجع لصالح النصر في الموسم الماضي، على أسماء يتقدمها المهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز، أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا وهدافه مع 11 هدفا.
وقال غوميز “عملت بجهد كبير على كل مستوى لتسجيل كل هذه الأهداف: فنيا، تكتيكيا، وبدنيا (…) أنا محظوظ للعب مع هذا الجيل من اللاعبين السعوديين الموهوبين”.
ويأمل الترجي الذي توج بطلا لأفريقيا في الموسمين الماضيين على حساب الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي، في أن يتمكن من كسر متلازمة خسارته أمام فريق عربي في مباراته الأولى في مونديال الأندية، بعد سقوطه أمام السد 1-2 في الدور الثاني لنسخة 2011 في اليابان، وفي الدور ذاته لنسخة 2018 أمام العين الإماراتي المضيف بثلاثية نظيفة.
وفي سعي لضمان “تركيز اللاعبين” على انطلاقة جيدة، عمدت إدارة الترجي ومدربه معين الشعباني إلى جعل تدريباته مغلقة أمام الجمهور، بحسب المنظمين. واعتبر مهاجم الفريق طه ياسين الخنيسي الذي سيخوض المونديال للمرة الثالثة، أن خروج الفريق من المحطة الأولى في مشاركتيه السابقتين مردّه إلى “أننا كنا نفكر في نصف النهائي ونسينا المباراة الأولى، وكنا نقع في هذه الأخطاء، لكن هذه المرة سنركز فقط على مواجهة الهلال التي ستكون صعبة للغاية، فالمهمة تتمثل في الفوز على الهلال ثم التفكير في اللقاء الثاني”.