مدرب الترجي التونسي يتميز بأنه المدرب الوطني الوحيد من بين جميع المديرين الفنيين في الأندية السبعة المشاركة بالنسخة الحالية.
الدوحة - عندما تنطلق، السبت، فعاليات الدور الثاني من بطولة كأس العالم للأندية، سيكون متابعو البطولة على موعد مع مواجهة مثيرة بين أربعة مدربين لم يتجاوز أي منهم الخمسين من عمره، يجمع بينهم الطموح الشديد في المزيد من النجاح فيما يفرقهم الصراع على التأهل للمربع الذهبي في البطولة التي تستضيفها قطر.
ويلتقي الترجي التونسي بقيادة معين الشعباني (38 عاما) الهلال السعودي بقيادة الروماني رازفان لوشيسكو (50 عاما) في أولى المباراتين، فيما يلتقي في المباراة الثانية السد القطري بقيادة تشافي هيرنانديز (39 عاما) مع مونتيري المكسيكي الذي يقوده أنطونيو محمد (49 عاما).
ويتميز الشعباني بأنه المدرب الوطني الوحيد من بين جميع المديرين الفنيين في الأندية السبعة المشاركة بهذه النسخة كما أنه الأصغر سنا بينهم جميعا لكنه يتمتع أيضا بطموح هائل وربما يكون أكثرهم طموحا لاسيما وأنه لعب دورا هائلا في تأهل الفريق للنسختين الماضية والحالية من البطولة ليصبح الترجي هو الوحيد من بين فرق النسخة الحالية الذي شارك أيضا في نسخة 2018.
وقبل خمسة شهور، لم يتردد الهلال في سداد قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب الروماني رازفان لوشيسكو مع باوك اليوناني لإسناد مهمة “الزعيم” السعودي إلى هذا المدرب الذي أثبت جدارته مع الفرق التي تولى قيادتها. وبعد أربعة مواسم تألق خلالها كلاعب في صفوف الفريق وكان عاملا مشتركا في انتصارات وبطولات الفريق، تولى تشافي منصب المدير الفني لفريق السد بداية من الموسم الحالي.
ولكن يبدو أن مسيرة تشافي على مقعد المدير الفني للفريق لم تحظ بنفس التأييد وكذلك بنفس النجاح الذي ناله خلال مسيرته كلاعب مع الفريق في المواسم الأربعة الماضية.
ووجدت إدارة نادي مونتيري المكسيكي ضالتها في الأرجنتيني أنطونيو محمد الذي سبق له تدريب الفريق خلال الفترة من 2015 إلى 2018، وأسندت له مهمة إنقاذ الفريق في ما تبقى من الموسم الحالي بالدوري وقيادة الفريق في مونديال الأندية.