متحدث باسم حلبة سوتشي ينفي ما يروج عن تبادل مواعيد سباقي الصين وروسيا المقرر إقامتهما في سبتمبر.
لندن – تناقش إدارة بطولة العالم لسباقات فورمولا1- للسيارات، هذا الأسبوع، قرارها بشأن جائزة الصين الكبرى، وسط تكهنات باحتمال تضرر السباق الذي يقام يوم 19 أبريل من فيروس كورونا مثل رياضات أخرى.
وجائزة الصين هي الرابعة من بين 22 جولة هذا الموسم. وقال كريستيان هورنر، رئيس رد بول، إن الوضع يتم مراقبته عن قرب، مشيرا إلى “أنه يثق في حكم الاتحاد الدولي للسيارات وليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية للبطولة. هما مسؤولان عن صحة وسلامة ليس فقط جميع السائقين بل أيضا كل العاملين وكل الإعلاميين المسافرين”.
وتابع “أنا واثق من أنهم سيتخذون كل الإجراءات قبل الإعلان عن القرار سواء كان التأجيل أو التأخير أو إلغاء السباق. لذا نحن نثق في حكمهم ومعرفتهم”. وأردف “نراقب الوضع عن قرب. أنا واثق من أن الأمر سيكون بين جدول أعمال اجتماع لجنة الاستراتيجية، حيث سنحصل على أنباء أخرى”.
ومجموعة الاستراتيجية هي جزء من إدارة البطولة وتتكون من الاتحاد الدولي وممثلي فورمولا1-، بالإضافة إلى 6 من العشرة فرق المشاركة في البطولة. وتأثرت رياضة السيارات من فيروس كورونا بالفعل، بعدما قررت بطولة العالم لسباقات فورمولا-أي للسيارات الكهربائية إلغاء جائزة الصين يوم 21 مارس.
وتجاوزت حالات الوفيات من جراء الفيروس الـ400 حالة مع وصوله إلى دول أخرى. كما أوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى الصين. وقال هورنر “في الوقت الحالي لا يمكننا إرسال أي شخص إلى هناك، لأنهم لن يستطيعوا الوصول إلى الصين”.
وأشارت تقارير صحافية، إلى أن هناك مقترحا بتبادل مواعيد سباقي الصين وروسيا المقرر إقامتهما في سبتمبر، لكن ذلك يبدو غير مرجح. وقال متحدث باسم حلبة سوتشي وشركة روسغونكي، إنه لا يوجد حديث بشأن ذلك.