أثار لعب المنتخب الوطني للتنس سيدات مع منتخب الكيان الصهيوني مقابلة في اطار كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليا بهلسنكي جدلا لدى التونسيين بين مؤيد و رافض.
كما راجت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي صحبة رئيس الجامعة "الإسرائلية" للتنس .
و قد اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية "أنّ خوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليا بهلسنكي، تجاوزا لتعهدات تونسو التزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وقال الصحفي سفيان بن حميدة خلال مداخلة له على إذاعة "اي اف ام" في تعليقه على صورة المولهي مع نظيرها الاسرائيلي انها هي من دفعت المنتخب التونسي للعب ضد اسرائيل من اجل مصالحها الشخصية لأنه هناك لوبيات انتخبتها عضو في الاتحاد الدولي للتنس.