اهتز الشارع الرياضي الجزائري، الخميس على وقع فضيحة جديدة، تضاف لقائمة الفضائح التي تعرفها الكرة المحلية في هذا الموسم، من تلاعب بالنتائج واعتداءات على الحكام وأعمال الشغب في مختلف الملاعب.
وأعلنت رابطة كرة القدم في مقاطعة ورقلة، عن قرارات تاريخية ضد النادي الرياضي لوفاق المغير، الذي قام بعملية تزوير غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث أشرك بعض اللاعبين بطريقة غير قانونية مكان لاعبين آخرين، وجعلهم ينتحلون شخصيات مغايرة، عن طريق تغيير صورهم في بطاقات اللاعبين.
وكشفت لجنة العقوبات المنضوية تحت لواء الرابطة، عن إنزال نادي وفاق المغير للدرجة السادسة وتغريمه بمبلغ مائة وستين ألف دينار جزائري (ما يعادل 1350 دولاراً)، مع إيقاف كاتبه العام من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة عامين، واعتبار الفريق خاسراً في كل مبارياته هذا الموسم بنتيجة 3/0، بالإضافة إلى إيقاف أربعة لاعبين لمدة سنة، وتحويل ملفات أربعة لاعبين آخرين للمتابعة بسبب مشاركتهم في عملية التزوير.
وتعود وقائع القضية، إلى يوم 8 فبراير/شباط الحالي، عندما قام فريق وفاق المغير بتزوير هوية مجموعة من اللاعبين، خلال مواجهته لنادي أمل ورقلة، في الأسبوع الـ17 من دوري الدرجة الخامسة الجزائرية، ولكن مسؤولي الفريق المنافس تنبهوا للأمر، وقاموا باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة التي جعلتهم يضمنون حق فريقهم، و يكشفون تلاعبات وفاق المغير الذي دفع الثمن غالياً.