يورغن كلوب يتجنب مقارنته بمدرب ليفربول السابق الأسطورة بيل شانكلي.
نجح مانشستر يونايتد في تحقيق فوز يدعم به حظوظه في دخول المربع الذهبي للبريميرليغ، عندما التقى مع جاره السيتي على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابل لم يفلح السيتي في تأمين نقاط المباراة، للحفاظ على مقعد الوصافة.
لندن – حسم مانشستر يونايتد ديربي مانشستر أمام نظيره السيتي ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافولد معقل الشياطين الحمر بنتيجة 2-0. وصنع البرتغالي برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، هدف فريقه الأول في شباك مانشستر سيتي. وجاء هدف مانشستر يونايتد عن طريق أنطوني مارسيال، بعد كرة ثابتة نفذها برونو قابلها الفرنسي بتسديدة قوية في شباك إيدرسون. وحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن برونو فرنانديز أكثر لاعب ساهم في أهداف بين لاعبي البريميرليغ، منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وأشار إلى أن برونو ساهم في 5 أهداف، حيث سجل هدفين، وصنع 3 أهداف أخرى.
ودخل السيتي المباراة بأعصاب هادئة، حيث ابتعد كثيرا عن سباق الفوز بلقب الدوري، واقترب من ضمان إنهاء الموسم في المركز الثاني، وذلك على عكس اليونايتد الذي يصارع بقوة من أجل إنهاء الدوري في المراكز الأربعة الأولى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وعزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي ودعم فرصته في الحصول على أحد مقاعد دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الكبير 4-0 على إيفرتون في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة. وواصل تشيلسي انتفاضته في المسابقة وثأر لهزيمته 1 – 3 أمام إيفرتون في مباراتهما بجولة الذهاب في الموسم الحالي ليرفع رصيده إلى 48 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط خلف ليستر سيتي وتجمد رصيد إيفرتون عند 37 نقطة في المركز الثاني عشر بعدما مني بالهزيمة الثانية مقابل تعادل واحد في آخر ثلاث مباريات خاضها بالبطولة.
أرسنال لم يخسر في سبع مباريات في الدوري (3 انتصارات تواليا وقبلها 4 تعادلات)، فقلص الفارق إلى 5 نقاط مع تشيلسي
وأصر الألماني يورغن كلوب على أنه لن يقارن نفسه أبدا مع الأسطورة بيل شانكلي، بعد الفوز الهزيل لليفربول المتصدر على بورنموث 2-1، السبت، في افتتاح المرحلة 29 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وخرج ليفربول من دوامة الهزائم، إذ مُني بأول خسارة في الدوري المحلي هذا الموسم بسقوطه أمام واتفورد بثلاثية قاسية في المرحلة الماضية، قبل أن يخرج من الدور الخامس لكأس إنجلترا بخسارته أمام تشيلسي 0-2.
لكن ليفربول حطم رقما قياسيا كان يحمله منذ عام 1972 بقيادة مدربه الأسكتلندي بيل شانكلي، بعد فوزه الثاني والعشرين تواليا على أرضه في الدوري المحلي. وكان آخر فريق نجح في انتزاع نقطة على ملعب “أنفيلد” هو ليستر سيتي (1-1) في يناير 2019. وعلق كلوب على تحطيم رقم شانكلي “لن نُقارَن أبدا بهذا الشخص. لم نفكر بهذا الرقم قبل المباراة، لكن بعد أن انتهت بمقدورنا ذلك. لسنا عباقرة، لكن بمقدورنا أن نقاتل، وهذا كل ما يجب أن نقوم به حتى نهاية الموسم”.
وابتعد ليفربول بالتالي عن مانشستر سيتي، وبات في حاجة إلى 3 انتصارات في المباريات التسع الأخيرة لكي يتوج بطلا بغض النظر عن نتائج سيتي. ولم يكن فوز ليفربول مقنعا لأن هدفيه جاءا من هديتين من دفاع بورنموث الذي افتتح التسجيل مبكرا. وكانت هذه المباراة آخر تجربة للفريق الشمالي قبل مواجهته لأتلتيكو مدريد الإسباني، الأربعاء، والذي تقدم عليه 1-0 ذهابا في مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. وغاب الحارس البرازيلي أليسون بيكر بسبب الإصابة وحل بدلا منه الإسباني أدريان، في حين لم يشارك مهاجم بورنموث النرويجي الدولي جوشوا كينغ المصاب بتمزق في العضلة الخلفية.
تابع أرسنال مشواره الإنقاذي فأصبح تاسعا بفوزه على ضيفه وست هام المهدد بالهبوط بهدف متأخر من الفرنسي ألكسندر لاكازيت. ولم يخسر “المدفعجية” في سبع مباريات في الدوري (3 انتصارات تواليا وقبلها 4 تعادلات)، فقلصوا الفارق إلى 5 نقاط مع تشيلسي الرابع. وأفلت أرسنال من عدة فرص لجاره اللندني، إذ صدّ قائمه كرة جارود بوين ومنع الحارس الألماني برند لينو الضيوف من فرص حقيقية لميخائيل أنتونيو والفرنسي سيباستيان هالير.
وبعد رفع راية التسلل أمام الألماني مسعود أوزيل الذي حضّر برأسه كرة مقشرة للاكازيت المتابع في المرمى، احتسب الهدف لفريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو “في.إيه.آر”.
وأعرب ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، عن سعادته بالفوز قائلا “قدمنا مستويات فردية جيدة، أنا سعيد كون الفرق الكبيرة تتمكن من إيجاد طريقة، وهذا ما نجحنا فيه”. وعلق أرتيتا على تدخل تقنية الفار لاحتساب هدف المباراة “عندما ألغي الهدف، قلت حسنا، وبعدها قال الجهاز المعاون إن الكرة احتسبت هدفا، ولكني لم أتحلّ بالكثير من الإيجابية حينها، وفي النهاية احتسب الهدف وأنا سعيد بتقنية الفار”.
وأنقذ لاعب الوسط الدولي ديلي آلي نقطة لتوتنهام بتسجيله هدف التعادل من ركلة جزاء ضد مضيفه بيرنلي العاشر (1-1). وسيطر صاحب الأرض في الشوط الأول وتقدم عبر النيوزيلندي كريس وود. لكن توتنهام، المفتقد دوما لنجمي هجومه هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين، قاتل بعد الاستراحة وعادل عبر ديلي آلي، الذي جنبه خسارة ثالثة تواليا لينفرد في المركز الثامن.
قال آلي الذي سجل هدفه الخمسين في الدوري “لم نكن جيدين في الشوط الأول. ولو استمر الأمر كذلك في الثاني كانوا سيعاقبوننا”. وأهدر ولفرهامبتون فرصة احتلال المركز الرابع بتعادله المخيب مع برايتون الخامس عشر دون أهداف. وتخطى شيفيلد يونايتد في الترتيب مانشستر يونايتد السابع، بفوزه الثالث في آخر أربع مباريات على ضيفه نوريتش سيتي 1-0 بهدف بيلي شارب.
وعاد نيوكاسل الثالث عشر بالفوز من أرض ساوثمبتون الرابع عشر والمنقوص عدديا لطرد المالي موسى دجينيبو، بهدف الفرنسي ألان سان ماكسيمان. واحتفل المدرب المخضرم روي هودجسون بعقده الجديد مع كريستال بالاس الحادي عشر وقاده إلى الفوز على واتفورد السابع عشر 1-0 بهدف الغاني جوردان أيوو.