اعتبارا للأهمية البالغة التي يكتسبها التكوين والرسكلة في المسيرة المهنية للعنصر البشري بدور الثقافة والمركبات الثقافية في ظل التطورات السريعة التي تشهدها آليات العمل التقني تحديدا من حيث تعصير الأساليب المعتمدة والتجهيزات المستخدمة في عصر التطور التقني فانه بات من الضروري العمل على تأهيل الاعوان التقنيين بشكل مستمر ودقيق يضمن لها مواكبة التطورات المذكورة قصد تأمين تعامل ناجح وسريع في إدارة التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى على المستوى الجهوي والوطني ومن هذا المنطلق انطلقت الإدارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية بالتعاون والشراكة مع المركز الدولي بالحمامات ومنذ يوم من 9 جويلية الجاري في تنظيم تربص تكويني في التقنيات الصوتية والضوئية وآلات البث السينمائي الرقمي لفائدة تقنيي المركبات الثقافية ودور الثقافة خلال فعاليات الدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي.