أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أن الكتائب قامت بإطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين بناءً على دوافع إنسانية استجابة لجهود وساطة قطرية.
وفي بيان أصدره اليوم الجمعة، أوضح أبو عبيدة أن قرار إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يهدف إلى تأكيد أن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بشأن الوضع في غزة هي زائفة وتفتقر إلى أي أساس.
تأكيد ذلك جاء بعد الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة يوم الجمعة الماضي. وتم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الإنسانية اللازمة.
وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي أهمية دور قطر في تسهيل عودة المحتجزين لديهم من قبل حركة حماس.
وذكرت وكالة رويترز نقلًا عن تلفزيون إسرائيلي أن إسرائيل أكدت أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قامت بإطلاق المحتجزتين.
وتم نقل المحتجزتين حالياً وفقاً للمصادر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يُشير إلى أن الإفراج عن المحتجزين جاء بعد بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ردًا على استمرار الهجمات الإسرائيلية والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. يهدف هذا الإفراج إلى تسليط الضوء على مطالب الشعب الفلسطيني والرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
يشدد المقال أيضًا على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح ممرات آمنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وضرورة منع تصاعد العنف في المنطقة.
