منذ 15 أوت الجاري، تحولت مدينة الإيل الأطلسي بغار الدماء إلى مسرح مفتوح للفن والثقافة، مع انطلاق فعاليات الدورة 34 لمهرجان تبرنق الصيفي، تحت إشراف جمعية التنمية والعدالة الاجتماعية وإدارة المربي منصف الصوامتي.
منذ 15 أوت الجاري، تحولت مدينة الإيل الأطلسي بغار الدماء إلى مسرح مفتوح للفن والثقافة، مع انطلاق فعاليات الدورة 34 لمهرجان تبرنق الصيفي، تحت إشراف جمعية التنمية والعدالة الاجتماعية وإدارة المربي منصف الصوامتي.
بقلم الناقد الصحفي عزيز بن جميع
صور: حسان فرحات
في ليلة فنية لا تُنسى، اجتاحت نانسي عجرم ركح مهرجان قرطاج الدولي يوم 2 أوت 2025، مقدّمة عرضًا مختلفًا تمامًا عن كل ما عرفه جمهورها، وكأنها أرادت أن تقول: "ها أنا ذا، أكثر نضجًا وجرأة من أي وقت مضى".
الناقد الصحفي: عزيز بن جميع
بعد هدوء العاصفة، يظهر السبب الحقيقي وراء إخفاق حفل صوفية صادق في مهرجان عربي عريق. الاسم الكبير وحده لا يكفي، والجمهور يتذكر الأداء، لا الشهرة.
بعد سنوات من احتضانها لمهرجان الريحان الوطني، وجدت مدينة عين دراهم نفسها هذا الموسم أمام فراغ ثقافي كاد يحرم الأهالي من متنفسهم الفني والترفيهي. وبسبب غياب جمعية ثقافية تتبنى التنظيم، تدخلت وزارة الشؤون الثقافية عبر مؤسساتها وهياكلها لتؤمّن الحق الدستوري للمواطنين في الثقافة والفن. فبادرت دار الثقافة بعين دراهم، وبدعم من السلط الجهوية والمحلية، إلى تنظيم الدورة الأولى من "الأيام الثقافية الصيفية" التي ستنتظم من 21 إلى 24 أوت الجاري بساحة "I Love Ain Draham".