أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد 7 سبتمبر 2025، أنّ قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من وسط قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، تمكّنت منظومة الدفاع الجوي من اعتراض إحداهما، فيما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة قرب بلدة نتيفوت.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال بالعربية، أفيخاي أدرعي، إنّ الإنذارات دوّت في منطقة غلاف غزة، مؤكداً أنّ الهجوم لم يسفر عن إصابات. وتُعتبر هذه المرة الأولى منذ أشهر التي تهدد فيها الصواريخ بلدة نتيفوت، التي تضم حوالي 50 ألف نسمة وتقع على بُعد عشرة كيلومترات فقط من القطاع.
في المقابل، أكدت مصادر فلسطينية أنّ إطلاق الصواريخ جاء ردًّا على تصعيد الاحتلال وتدميره لبرجين سكنيين في غزة وسقوط عشرات الشهداء خلال الأيام الأخيرة. كما شددت حركة حماس على أنّ المقاومة "ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة".
دوليًا، عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها من اتساع رقعة المواجهة، محذّرة من كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار استهداف المناطق المكتظة بالسكان في القطاع.
ويأتي هذا التطور فيما يصرّ جيش الاحتلال على خططه الرامية إلى اجتياح مدينة غزة بشكل كامل، بزعم القضاء على حماس واستعادة الرهائن الذين خُطفوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، ما يجعل المشهد مفتوحًا على تصعيد غير مسبوق في الأيام المقبلة.