أصدرت الحكومة الكتالونية قرارًا جديدًا يتعلق بتقديم إجراءات تقشفية لترشيد استخدام المياه في المقاطعة، ومن بين الجهات المتأثرة بتلك القرارات نجد نادي برشلونة.
يأتي هذا القرار بعد انتقال برشلونة من ملعبه التاريخي كامب نو إلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي هذا الموسم بسبب أعمال التطوير في كامب نو.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الحكومة الكتالونية تقيد استخدام المياه في الصالات والمراكز الرياضية اعتبارًا من يناير المقبل كجزء من جهودها لمكافحة الجفاف في المنطقة.
وبموجب هذا القرار، يتعين على لاعبي برشلونة عدم الاستحمام في غرف الملابس بعد المباريات أو التدريبات، وهو الأمر الذي قد يكون غير منطقي بالنسبة للرياضيين الذين يعتادون على الاستحمام لاستعادة نشاطهم بعد الجهد البدني.
وفي تصريحاته، أكد ديفيد ماسكورت وزير العمل المناخي في حكومة كتالونيا أن القرار يشمل برشلونة، وأن النادي لن يحصل على استثناء من الحظر. وأضاف أن النادي عليه الالتزام بتقليل استهلاك المياه، وإذا كان يرغب في مواصلة ري الملاعب، فيجب عليه تعويض التكلفة الزائدة للاستهلاك.
