هو ليس مجرد اسم في أرشيف الأغنية الجزائرية... هو ذاك الصوت الذي بكى في القصبة، وضحك في أعراس المغتربين، وهتف للهوية على أوتار "الشعبي".
في مثل هذا اليوم، 17 جويلية 2006، صمت صوت الهاشمي القروابي، لكن "البارح كان عمري عشرين" لا تزال تهمس في آذان الأوفياء.