رغم مواجهتها انتقادات لاذعة في ظهورها الأول أصرت صفر على الظهور بالطريقة ذاتها التي وصفتها بأنها "أفضل تعبير عن الاحتفال ومشاعر الوطنية".
احتفلت نرمين صفر بيوم الجلاء الوطني، برقصة مثيرة مكرّرة طريقة الاحتفال الأخيرة ذاتها في عيد الجمهورية في جويلية الماضي عندما ظهرت مرتدية ملابس بحر وملتحفة الراية الوطنية.
ونشرت نرمين مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، وهي ترقص بفستان أسود قصير، احتفالًا بمناسبة عيد الجلاء، قائلةً “رقصة عيد الجلاء خروج المستعمر الفرنسي”.
ورغم مواجهتها انتقادات لاذعة، في ظهورها الأول، أصرت صفر على الظهور بالطريقة ذاتها، التي وصفتها بأنها “أفضل تعبير عن الاحتفال ومشاعر الوطنية”.
وتباينت هذه المرة آراء الناشطين بين مشجع لموقف الفنانة ومعارض له، إذ علقت إحدى الناشطات بالقول: “عيد الجلاء هو عيدٌ يحتفلُ به التونسيون في يوم الـ 15 من أكتوبر، وهو تاريخ جلاء (إخراج) آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية يوم الـ 15 من أكتوبر 1963…كنا نحتفل في هذه المناسبات بالنشيد الوطني التونسي والعلم يرفرف شامخًا.. ومنذ ظهور هذه التافهة أصبحنا نحتفل بـ… العريان.”
وقال ناشط آخر: “بدل ما تفرحون معها وترقصون مثلها، تشتمونها كأنها هي من كانت تستعمركم. اعتقد لو كانت البنت فرنسية ولا علاقة لها بالعرب كنتم ستقولون ما أحلاها وتنهالون عليها بعبارات الحب، كم نحن متناقضون ومنافقون”
