اختر لغتك

مروى الدريدي: من قلب حمام الأنف إلى قمة الإعلام! كيف حولت الانتقادات إلى دافع للنجاح؟

مروى الدريدي: من قلب حمام الأنف إلى قمة الإعلام! كيف حولت الانتقادات إلى دافع للنجاح؟

بقلم: عزيز بن جميع

مروى الدريدي، اسم لامع في مجال الإعلام السمعي البصري، تألقت في عدة برامج إذاعية وتلفزيونية، مستفيدة من تجاربها المتنوعة وعزيمتها القوية. تعود مروى بجذورها إلى مدينة حمام الأنف، حيث نشأت وترعرعت، لتصبح واحدة من الأسماء البارزة في الإعلام التونسي.

اقرأ أيضا:

رئيس الجمهورية يقلب المشهد الإعلامي: إقالات وتعيينات جديدة في التلفزة التونسية وسنيب

تحذيرات من أزمة وشيكة: 80% من المؤسسات الإعلامية في تونس قد تندثر

الإعلامية نعيمة الشرميطي تتألق بإطلالة باللون البنفسجي

تبدأ مروى حديثها عن مسيرتها، فتقول: "أنا ابنة حمام الأنف أباً عن جد. هذه المدينة هي المكان الذي شكل شخصيتي وأحلامي." وعندما تتحدث عن مسيرتها الأكاديمية، تعترف بأنها بدأت دراسة الصحافة في جامعة خاصة معروفة، لكنها اضطرت للتوقف لأسباب قاهرة. لم تيأس مروى، بل قامت بالتسجيل في تربصات إذاعية وتلفزيونية، ونجحت في الانطلاق في مسيرتها المهنية.

توضح مروى: "لقد قضيت موسمًا كاملًا في الإذاعة، ثم موسمًا آخر في التلفزيون، وبعدها التحقت بالسلك المهني. اشتغلت بجد واجتهدت لأحقق النجاح الذي أطمح إليه." تبرز هنا روح المثابرة والإصرار، اللتين جعلتا منها صحفية متميزة.

ومع ذلك، لم تكن مسيرتها خالية من التحديات. تشير مروى إلى الحملة التي شُنَّت ضدها مؤخرًا، حيث تقول: "أنا في الأصل لا أستمع إلا لكلام كبار الصحفيين والمبدعين الذين شجعوني. أما الانتقادات، فهي ناتجة عن الغيرة والحسد. من الأفضل عدم الرد عليها، فعملي الجدي يتحدث عني." تتبنى مروى موقفًا ناضجًا يظهر قوتها وثقتها بنفسها.

 

تُشير مروى أيضًا إلى تجربتها الأخيرة في برنامج تلفزيوني، حيث لم تكن على دراية كاملة بالأسئلة الموجهة إليها. تقول: "لم أطلب من معد البرنامج الحصول على الأسئلة. تعاملت مع الموقف بحرفية، وعرفت بعض المحاور بشكل عام دون الدخول في التفاصيل." تعكس هذه الكلمات ثقتها في قدراتها وقدرتها على التعامل مع المواقف الصعبة.

وعندما تتحدث عن مستقبلها، تظل مروى متفائلة: "أعتبر نفسي، بكل تواضع، في صدد تحقيق العديد من المكاسب. ما زلت أتعلم وأسعى للتطور." تعكس هذه الكلمات طموحها المستمر ورغبتها في تحسين مهاراتها.

في النهاية، تدعو مروى الجميع إلى التركيز على عملهم وترك الانتقادات جانبًا. تقول: "الأفضل هو أن أواصل في رسالتي دون الالتفات إلى أحد."

تُعتبر مروى الدريدي نموذجًا ملهمًا للشباب التونسي، وتجسد قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات. مع كل خطوة تخطوها، تثبت أن النجاح يحتاج إلى جهد وعزيمة، وأن الأضواء تنتظر من يعمل بجد لتحقيق أحلامه.

آخر الأخبار

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

وادي مليز تتزين بالوردي: يوم تحسيسي تحت شعار "افحص اليوم لتحيا غدا" للتوعية بسرطان الثدي

وادي مليز تتزين بالوردي: يوم تحسيسي تحت شعار "افحص اليوم لتحيا غدا" للتوعية بسرطان الثدي

ندوة حول التعاون الضريبي الدولي في ضوء النظام الضريبي العالمي الجديد

ندوة حول التعاون الضريبي الدولي في ضوء النظام الضريبي العالمي الجديد

نابل تستعد لماراطون "القلوب الشجاعة": أكثر من 1000 متسابق يشاركون في نسخة 2025 للتوعية بأمراض القلب والشرايين

نابل تستعد لماراطون "القلوب الشجاعة": أكثر من 1000 متسابق يشاركون في نسخة 2025 للتوعية بأمراض القلب والشرايين

أزمة الرواتب تهز جامعة الكرة التونسية… أعوان ورابطات ينتظرون مستحقاتهم بينما بعض المسؤولين يضمنون منحة السفر

أزمة الرواتب تهز جامعة الكرة التونسية… أعوان ورابطات ينتظرون مستحقاتهم بينما بعض المسؤولين يضمنون منحة السفر

Please publish modules in offcanvas position.