اختر لغتك

فوزي كشرود: المبدع الذي يعاني بصمت بين الألم والتجاهل

فوزي كشرود: المبدع الذي يعاني بصمت بين الألم والتجاهل

يعيش الفنان المسرحي فوزي كشرود محنة قاسية مع المرض، حيث يعاني من ألم شديد في عينيه كاد أن يؤثر على بصره لولا تدخل أصدقائه المخلصين، وعلى رأسهم الفنان لطفي بندقة، الذي كان سندًا له في أصعب الأوقات.

مقالات ذات صلة:

الممثل القدير حسن المبروكي في حوار جريئ: نهاية المبدع في تونس كارثية و جرايةالتقاعد مضحكة.. اقصائي عن التلفزة منذ عشرين سنة: مهزلة 

انطلاق فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لسينما المرأة الريفية تحت شعار "المرأة الريفية المبدعة"

سليم بن إسماعيل... قلم مبدع ينتظر الدعم ليعيد إشعاع كتابة السيناريو

ورغم معاناته الصحية، لم يجد كشرود الدعم الكافي من وزارة الثقافة، حيث لم تُمنح له حقوقه المستحقة، بالرغم من أنه ممثل محترف أثبت جدارته وموهبته على مدار سنوات.

الإبداع رغم الألم

بالرغم من قسوة المرض والظروف المحيطة، تألق فوزي كشرود في أدائه بمسرحية "يصير ع النساء" التي قدم أول عروضها في باردو. تمكن من خطف الأنظار بأدائه المتألق والمميز، ليظهر وكأنه طفل صغير ينبض بالحياة على خشبة المسرح، متجاوزًا آلامه ومعاناته.

تهميش وإقصاء

لا يقتصر الألم على المرض فحسب، بل يمتد إلى التهميش والإقصاء الذي يعاني منه كشرود في عالم الفن. فقد تم إبعاده عن المسلسلات التلفزيونية، مما زاد من معاناته النفسية، كما أن السينما لم تنصفه بالرغم من إمكانياته الكبيرة التي تُعد استثنائية.

لطفي بندقة: يد العون

وسط هذه المعاناة، جاء تدخل الفنان لطفي بندقة ليعيد بعض الأمل إلى فوزي كشرود، حيث فكر فيه لدور بطولة في مسرحية جديدة. هذا الدعم لم يكن مجرد فرصة عمل، بل كان دفعة معنوية كبيرة تعيد إليه الشعور بالاعتراف بقيمته الفنية.

صرخة إنسانية

فوزي كشرود ليس مجرد فنان؛ إنه شمعة مضيئة في عالم المسرح تنتظر من يواسيها ويقف إلى جانبها في هذه المحنة. مؤلم أن نرى مبدعًا بحجمه يعاني بصمت، بينما تواصل موهبته الكبيرة التوهج رغم كل الصعوبات.

يبقى فوزي كشرود اسمًا كبيرًا في الساحة الفنية، فنانًا أصيلًا له بصمة لا تُمحى. نتمنى أن يجد الدعم والاهتمام الذي يستحقه ليواصل إبداعه دون ألم أو معاناة.

آخر الأخبار

الإفريقي يضيّع مليون دينار: رفض بيع لاعب غير أساسي يثير غضب الجماهير!

الإفريقي يضيّع مليون دينار: رفض بيع لاعب غير أساسي يثير غضب الجماهير!

يوم غضب في المدارس التونسية... الشغيلة التربوية تشهر سلاح الإضراب!

يوم غضب في المدارس التونسية... الشغيلة التربوية تشهر سلاح الإضراب!

الإفريقي يُدار بالولاءات… لوبيات تقتل النادي والهيئة غائبة

الإفريقي يُدار بالولاءات… لوبيات تقتل النادي والهيئة غائبة

السويديون يزرعون رقائق إلكترونية تحت الجلد: بين المستقبل الرقمي ومخاطر غير مرئية

السويديون يزرعون رقائق إلكترونية تحت الجلد: بين المستقبل الرقمي ومخاطر غير مرئية

إشبيلية يفضح برشلونة ويقلب الطاولة 4-1 وينهي سلسلة لا تُقهر!

إشبيلية يفضح برشلونة ويقلب الطاولة 4-1 وينهي سلسلة لا تُقهر!

Please publish modules in offcanvas position.