في تطور مذهل داخل أروقة العائلة المالكة، كشفت تقارير صحفية أن الأمير هاري فكّر بجدية في التخلي عن اسم عائلته الملكي "ماونتباتن-وندسور" واعتماد اسم والدته الراحلة الأميرة ديانا: سبنسر، في خطوة لو تمت، ستُعتبر زلزالًا رمزياً يهز مؤسسة العرش البريطاني!
وبحسب صحيفة ذا صن، ناقش هاري الفكرة مع خاله إيرل سبنسر خلال زيارة سريعة للمملكة المتحدة، إلا أن الأخير نصحه بعدم المضي قدمًا، خوفًا من التعقيدات القانونية والسياسية التي قد تجرها هذه الخطوة.
وراء الكواليس، تشير مصادر مقربة إلى أن هاري وميغان ماركل يسعيان إلى إعادة رسم هويتهما الإعلامية، مبتعدين أكثر عن إرث وندسور الذي تسبب لهما بالكثير من المتاعب، ومقتربين أكثر من صورة ديانا المحبوبة شعبيًا، بل إن الكاتب الملكي توم باور لمّح إلى أن ميغان هي من دفعت باتجاه هذا الاقتراح، ساعية إلى إحداث صدمة إعلامية جديدة تعيدهما إلى صدارة العناوين.
التاريخ الملكي يوضح أن اسم "ماونتباتن-وندسور" جُمع عام 1960 ليُخلّد نسب الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب. ولو غيّر هاري اسمه فعلًا، فستُصبح ابنتهما معروفة باسم ليليبت ديانا سبنسر، وهو ما يحمل ثقلًا عاطفيًا هائلًا لدى محبي ديانا حول العالم.
حتى اللحظة، لم يُعلن أي قرار رسمي، لكن العالم يترقب:
👉 هل يفجر هاري قنبلة رمزية ويتخلى عن لقب وندسور؟!
👉 وهل تصبح هذه الخطوة نهاية رمزية لعلاقته بالقصر؟!
الأيام المقبلة وحدها تحمل الجواب…
ترقبوا!