أفادت التقارير بأن معلمًا في مدرسة قرآنية بمدينة توبا في وسط السنغال قدم نفسه للشرطة بعد أن هرب من العدالة لعدة أسابيع. يواجه المعلم تهمة اغتصاب 27 تلميذة على الأقل.
أوقفت الشرطة المتهم بعدما سلّم نفسه للسلطات. وبعد التحقيق معه، تم تسليمه لقوات الدرك في توبا. كان المتهم في حالة فرار منذ عدة أسابيع.
توبا هي مدينة مقدسة بالنسبة لجماعة "المريدين" الإسلامية النافذة في السنغال.
المعلم القرآني الذي لم تكشف السلطات عن عمره، هرب من وجه العدالة بعدما كشفت هذه الفضيحة في مارس الماضي وواجه اتهامات باغتصاب 27 تلميذة في مدرسة قرآنية بتوبا. وحسب مصادر في الشرطة، فإن عمليات الاغتصاب تمت على مر الوقت.
وأوضحت المصادر أن قوات الدرك فتحت تحقيقًا بعد تقديم شكوى من قبل الضحايا وتقديمهن لشهادات طبية. لم يتم تحديد أعمار الضحايا ولكن الصحافة المحلية أفادت بأنهن قاصرات (أقل من 15 سنة).
ووفقًا للتقارير المحلية، فإن المدرسة التي عمل بها المتهم قد أغلقت منذ كشفت الفضيحة.
تم اكتشاف هذا المعلم القرآني عندما رفضت إحدى تلميذاته العودة إلى المدرسة بسبب العلاقات الجنسية التي تمارسها معها ومع الفتيات الأخريات،
يأتي اعتقال المتهم بعد أيام من صدور حكم بحق المعارض عثمان سونكو، الذي اتهمته موظفة صالون تجميل في دكار باغتصابها قبل عامين. وقد تم براءة سونكو من تهمة الاغتصاب ولكنه تم إدانته بتهمة دفع المدّعية إلى "الفجور" وحكم عليه بالسجن لمدة عامين. أدت هذه الحكمة إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في السنغال أسفرت عن سقوط 16 قتيلاً. تبادل أنصار سونكو وأنصار الرئيس ماكي سال اتهامات بالتسبب في هذا العنف وسقوط الضحايا.
