يعتبر المهرجان الوطني للمسرح التونسي في دورته التأسيسية فعالية فنية بارزة، حيث يظهر نجاحه على مستويات متعددة ويفتح الباب أمام التفاؤل بإمكانية تكرار هذا النجاح في الدورات القادمة. يبرز أحد أبرز علامات نجاح هذه الدورة في استقطاب الشباب لمشاهدة مجموعة متنوعة من العروض والمسرحيات، حيث شهدت المشاركة الفعّالة للشباب في عرض أعمالهم، متجاوزين الأسماء التقليدية والمألوفة. يتسلل جيل جديد بقوة إلى المشهد المسرحي، ملوحاً بإمكانية تحول كبير في الساحة الفنية التونسية.