تستعد الدورة 24 لأيام قرطاج المسرحية لاستضافة مجموعة متنوعة من الإبداعات المسرحية من جميع أنحاء العالم. وفي إطار هذا الحدث المثير، سيتم تقديم حوالي 60 عرضًا مسرحيًا يمثلون 28 بلدًا مختلفًا. سيشارك 11 عرضًا في المسابقة الرسمية، بينما ستكون هناك 24 عرضًا آخر في الفعاليات الموازية. وسيشمل البرنامج أيضًا 18 عملًا من مسرح العالم، بالإضافة إلى 4 عروض تعبيرية مسرحية تعكس واقع المهجر.
تأتي تونس إلى المسابقة الرسمية بقوة، حيث سيتنافس "الفيرمة" للمخرج غازي الزغباني و "الهروب من التوبة" لعبد الواحد مبروك. سيكون لهما منافسة شرسة مع مسرحيات أخرى مثل "تراب الجنون" من الجزائر، و"شمس" من المغرب، و "صمت" من الكويت، و "أنتقوني" من الأردن.
سوريا ومصر تشاركان أيضًا في هذا الحدث الفني الكبير، حيث ستعرض سوريا "ترحال - أرواح مهاجرة"، وتقدم مصر مسرحيتها "حكم نهائي". وستكون الإمارات حاضرة بمسرحيتها "أغنية الرجل الطيب"، في حين يمثل العراق بمسرحيته "أمل"، وتقدم الكوت ديفوار عرضها "لوحة تاريخية إيفوارية".
ويشمل التنافس في هذه الدورة على جوائز مرموقة مثل "التانيت الذهبي"، "التانيت الفضي"، و "التانيت البرونزي"، إلى جانب جوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا.
رئاسة لجنة التحكيم ستكون في يد الأستاذ وحيد السعفي من تونس، بينما تضم اللجنة أيضًا أعضاء متميزين مثل بيار صعب من لبنان، ونعيمة زيطان من المغرب، وجواو برانكو من الرأس الأخضر، وأوديل كاتيز من رواندا. بالتأكيد، ستكون هذه الدورة فرصة استثنائية للاستمتاع بتنوع المسرح العالمي وتقدير الروائع الفنية المختارة للمنافسة على جوائز هذا الحدث الراقي.
