اختر لغتك

لحن الشوق: نهلة الشعباني تُطربُ القلوبَ بعودتها المنتظرة

لحن الشوق: نهلة الشعباني تُطربُ القلوبَ بعودتها المنتظرة

لحن الشوق: نهلة الشعباني تُطربُ القلوبَ بعودتها المنتظرة

بامضاء عزيز بن جميع 

في سماءِ الفنِّ التونسي، حيثُ تتراقصُ الألحانُ وتصدحُ الأصواتُ، يترددُ اسمٌ لامعٌ كالنجمِ، اسمُ المطربةِ المتميزةِ نهلة الشعباني. فبعدَ أن أسرتِ القلوبَ بأغنيتيها "الطيارة" و "احكيلي عليها يا بابا"، تاركةً بصمةً لا تُمحى في الذاكرةِ الفنيةِ، يتوقُ الجمهورُ بشغفٍ إلى عودتها المنتظرة، عودةٍ تحملُ في طياتها "لحن الشوق" الذي يترددُ في قلوبِ مُحبيها.

مقالات ذات صلة:

نهلة الشعباني: صوت تونسي واعد يتألق من قلب باريس في 2025

نهلة الشعباني: رحلة نحو الجمال والحياة في حفلات رمضانية

نهلة الشعباني، ليستْ مجردَ صوتٍ عابرٍ، بل هيَ فنانةٌ وهبتْ حنجرتها لخدمةِ الطربِ الأصيل، تُغنّي فتُحيي فينا نوستالجيا الأمسِ، وتُلامسُ شغافَ الروحِ بصدقِ إحساسها. لقد كانَ تألقُها في أداءِ "احكيلي عليها يا بابا" برفقةِ قامةٍ فنيةٍ كعدنان الشواشي، بمثابةِ شهادةِ تقديرٍ لموهبةٍ تتجاوزُ حدودَ المكانِ والزمانِ.

ولم يكنْ هذا التألقُ محصوراً في حدودِ الوطنِ، بلْ امتدَّ ليشملَ مشاركاتٍ فنيةً عربيةً، مؤكداً على قدرةِ الصوتِ التونسيِّ على المنافسةِ والوصولِ إلى أذواقٍ متنوعةٍ. فبصوتٍ طروبٍ، ينسابُ كجدولٍ رقراقٍ، وجمالٍ آسرٍ، يشعُّ أناقةً ورقيّاً، وأخلاقٍ نبيلةٍ، حفرتْ نهلةُ مكانةً خاصةً في قلوبِ جمهورٍ يُقدّرُ الفنَّ الأصيلَ والكلمةَ الصادقة.

ومعَ انقضاءِ نفحاتِ شهرِ رمضانَ الروحانيةِ، يتصاعدُ الشوقُ في قلوبِ مُحبيها، منتظرينَ عودتها القويةَ إلى ساحةِ الغناءِ، وظهورها المُبهجَ في البرامجِ الفنيةِ، فهيَ فنانةٌ تستحقُّ أن يُضاءَ عليها، وأن يُحتفى بموهبتها الفريدة. وتُشيرُ الهمساتُ إلى أنّها تُحضّرُ في صمتٍ لعملٍ فنيٍّ سيكونُ بمثابةِ مفاجأةٍ تُطربُ الأسماعَ وتُبهجُ القلوبَ، ليكونَ بمثابةِ "لحن الشوق" الذي طالَ انتظاره.

إنَّ نهلة الشعباني، ليستْ مجردَ صوتٍ جميلٍ، بل هيَ روحٌ فنيةٌ تتوقُ إلى التعبيرِ عن ذاتها وعن مكنوناتِ الوجدانِ، وهيَ إضافةٌ قيّمةٌ للمشهدِ الفنيِّ التونسيِّ والعربيِّ. فلنستقبلْ عودتها بآذانٍ صاغيةٍ وقلوبٍ مُحبةٍ، فموهبةٌ كهذهِ تستحقُّ أن تُسمعَ، وأن يُحتفى بها، وأن يُترقبَ جديدها بشغفٍ يليقُ بمقامها الفنيّ الرفيع.

آخر الأخبار

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

Please publish modules in offcanvas position.