تنطلق يوم 15 جويلية الجاري فعاليات مهرجان الزوارع بمدينة نفزة، في دورة جديدة تراهن على التنوع والانفتاح، تجمع بين الفن، المسرح، التراث، الرياضة، والأنشطة البيئية والثقافية، في احتفال جماهيري مفتوح يستهدف كل الفئات، ويكرّس البعد التشاركي في الترفيه والبناء المجتمعي.
🌿 افتتاح بطابع محلي… وفولكلور يفتتح النبض
يفتتح المهرجان بعرض للصناعات التقليدية من المنتوجات المحلية، يليه استعراض فولكلوري نابض بالحياة، قبل أن يلتقي الجمهور مع الفنانة زهراء فارس، في سهرة استعراضية تراهن على الإيقاع والفرجة البصرية.
🎭 المسرح حاضر بقوة… والنكهة كوميدية
يفسح المهرجان المجال للفن الرابع، حيث يُعرض يوم 17 جويلية بمعهد الطاهر بن عاشور عمل مسرحي بعنوان "ساعة سعيدة"، ثم يعود المسرح يوم 19 جويلية مع عرض كوميدي موجه للكبار والصغار يقدّمه الفنان وليد الزين، في أجواء تجمع بين الترفيه والتواصل الأسري.
🏖️ الثقافة على الشاطئ… والوعي البيئي في الواجهة
في يوم 20 جويلية، ينتقل المهرجان إلى مركب الاصطياف بالزوارع، ليشهد يومًا حافلًا بالألعاب والمسابقات واستعراضًا من نادي الجمباز، إضافة إلى تنشيط الشاطئ بمسابقات ثقافية ورياضية لفائدة المصطافين، وورشة ترغيب في المطالعة بإشراف المدربة الدولية نادية بلعيد، بمشاركة نوادي الأطفال من نفزة وباجة، ودور الثقافة والجمعيات الناشطة.
كما سيتم تنظيم حملة تحسيسية بيئية لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة الشاطئ، في مبادرة تجمع بين الترفيه والتربية المدنية.
🌟 ختام بطابع شعبي وتكريم للمشاركين
تُختتم فعاليات المهرجان بعرض للفنانة ناجحة جمال، وسط أجواء شعبية احتفالية، مع تكريم خاص لكل المساهمين والمتطوعين والمشاركين في المسابقات، في لفتة تقدير تعكس روح التضامن والتشجيع على الفعل الثقافي المحلي.
🛑 دعوة إلى السلط الجهوية: سهّلوا مهمة الهلال الأحمر والكشافة
في خضمّ الاستعدادات، يُوجه القائمون على المهرجان نداءً إلى السلط المعنية لتوفير وسائل نقل لمتطوعي الهلال الأحمر والكشافة التونسية من باجة إلى نفزة، نظرًا لدورهم الفعّال في تأمين وإنجاح المهرجانات على مر السنوات، وحرصهم الكبير على التطوع دون مقابل.
هؤلاء الشباب هم العمود الفقري لكل تظاهرة ناجحة، وواجب دعمهم وتيسير مهامهم هو جزء من احترام العمل المدني الطوعي.
مهرجان الزوارع بنفزة لا يقدّم عروضًا فقط… بل يبني جسورًا بين الأجيال، ويعيد للثقافة دورها في الترفيه والتنشئة.