أحيا الفنان السوري الشاب ناصيف زيتون حفله المنتظر يوم 30 جويلية على خشبة المسرح العريق بقرطاج، وسط حضور جماهيري غفير و"شبابيك مغلقة"، في أمسية امتلأت بالتفاعل والحماس، كما هي عادة ناصيف في لقاءاته مع الجمهور التونسي.
تميّز الحفل بتنوع الأغاني التي قدّمها، حيث استهلّ السهرة بتحية مميزة للراحل الكبير زياد الرحباني، ما لاقى ترحيبًا واسعًا من الحضور. كما عبّر الفنان من خلال بعض أغانيه عن حنينه العميق واعتزازه بوطنه سوريا، مما أضفى على الأمسية بعدًا إنسانيًا مؤثرًا.
وكانت المفاجأة الكبرى في الحفل حضور الفنان التونسي مرتضى الفتيتي كضيف شرف، حيث شارك في أداء خاص أضاف لمسة مميزة وأشعل حماس الجمهور.
وفي ختام الحفل، وجّه ناصيف زيتون رسالة حب وامتنان لتونس وجمهورها الوفي، معبرًا عن أمله في استمرار النجاح والعودة قريبًا بحفلات جديدة في مختلف أنحاء البلاد، ليؤكد بذلك عمق الروابط الفنية والإنسانية التي تجمعه بالشعب التونسي.