اختر لغتك

انهم واهمون.. فلاهم متململون ولا مرتبكون: فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون

الأمنيون والعسكريون: لا هم متململون ولا مرتبكون.. فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون

طالعتنا في المدة الاخيرة تصريحات غريبة وغير مألوفة تتعلق بتململ كل من المؤسستين العسكرية والامنية وهو كلام أنفيه نفيا مطلقا ومردور على من صرح به، غايته الوحيدة الزج بالمؤسستين وجرهما الى مربع خبيث واتون خلافات وصراعات سياسية مستعرة ستحسم في الاسابيع المقبلة، فصبرا جميلا ولا تذهب بكم الظنون بعيدا وستتأكدون من صدق ما أقول، لأنني ابن المؤسستين، مررت بكل مراحل التكوين فيها والعمل بها بدءا من الاكاديمية العسكرية مرورا بمدرسة الاركان وصولا الى المدرسة الحربية العليا.

وقد كنت ضمن المرشحين لمعهد الدفاع الوطني لكن صارت الاحداث بمشيئة الخالق في المؤسستان، وليس هذا دفاع عنهما، تزخران بالكفاءات الوطنية المنظبطة وهي لا تتلق التعليمات الا من رأس السلطة العليا، وهما عصيتان عن اي استدراج لان اطرافها مخلصون متضامنون.. فكفوا عن ترهاتكم وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين، انها اضغاث احلام تراود بعض من افلس فصار يوهم نفسه انه يملك الحقيقة المطلقة وهو لا يعرف معدن المؤسستين ورجالاتها لانه في كلمة لم ينتم اليها يوما ما انهم يريدون القضاء علي مابقي من الدولة فارفعوا ايديكم لان تصريحاتكم تفيض فتنة وحقدا علي مؤسسات مشهود لها بالوطنية والحيادية.. فاين كنتم عندما تم التدمير الممنهج للمؤسسة الامنية التي تم تلغيمها باختراقات مفضوحة، رفض اصحابها حتى اصلاح المظالم والاخطاء التي ارتكبت وكان الكراسي ستلتصق بمؤخراتهم للابد؟

لماذا لم نسمع لهم صوتا لتمرير اوتعديل قانون تجريم الاعتداء علي حاملي السلاح؟

واين مواقفكم من حادثة حرق الزميل الاخيرة والتي مرت بصمت وصارت المناصب فيها تعطى في المقاهي وعلى قارعة الطريق؟

اين اختفي دفاعكم عن الظروف الصعبة التي يعمل فيها الامنيون والعسكريون بامكانيات متواضعة لكن بعزم رجال آمنوا بمفهوم الدولة الوطنية؟

كفوا عن هرائكم واشاعاتكم صباحا مساء 

ومن يريد الركوب على الاحداث بافتعال الاراجيف والاكاذيب وخلق الاشاعات فهو واهم.. ويريد لعب بطولة مزيفة ومطالب بمراجعة حساباته.. فلا ارباك ولا ارتباك.. المؤسستان تعملان في تناغم تام وتستعدان لاحداث وطنية بارزة وهي امتحانات الباكالوريا وجمع الصابة القياسية وتأمين موسم سياحي واعد ومبشر، فضلا عن المواعيد والاستحقاقات الكبيرة المنتظرة، فكفوا عن هذا وخافوا الله في هذا الشعب وفي تونس التي لم تعد تتحمل عبء اخطائكم.

 

Tags:

آخر الأخبار

هل نهرم… أم نمرض؟ دراسة تقلب المفاهيم: الشيخوخة لا تقتل، بل تفتح الباب للأمراض القاتلة

هل نهرم… أم نمرض؟ دراسة تقلب المفاهيم: الشيخوخة لا تقتل، بل تفتح الباب للأمراض القاتلة

هالاند يتفوّق على رونالدو ويكتب اسمه في تاريخ البريميرليغ

هالاند يتفوّق على رونالدو ويكتب اسمه في تاريخ البريميرليغ

مقتل شاب برصاص الشرطة بعد تهديده مارة بسكين

مقتل شاب برصاص الشرطة بعد تهديده مارة بسكين

ليفربول يقسو على توتنهام في لندن ويعود بالنقاط كاملة رغم غياب صلاح

ليفربول يقسو على توتنهام في لندن ويعود بالنقاط كاملة رغم غياب صلاح

الإفريقي يفرض سطوته ويُسقط المنستيري: كأس السوبر تعود إلى الحديقة “أ” للمرة الخامسة

الإفريقي يفرض سطوته ويُسقط المنستيري: كأس السوبر تعود إلى الحديقة “أ” للمرة الخامسة

Please publish modules in offcanvas position.