في ظل التصاعد الحادث للأحداث بين قطاع غزة وإسرائيل، كشفت مصادر أمنية مصرية وشاهد أن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت اليوم. وفي تفاصيل الواقعة، أغلق المعبر جزئياً بعد الضربة الأخيرة التي وقعت، في ظل قصف إسرائيل لقطاع غزة كرد فعل على اقتحام حركة حماس الفلسطينية للأراضي الإسرائيلية.
وبينما أعيد فتح المعبر بشكل جزئي بسرعة بعد الضربة، أشارت بعض المصادر إلى أنه مفتوح حالياً للحالات الإنسانية فقط، مما يثير مخاوف من تدفقات إنسانية واحتجاز في ظل الأوضاع الراهنة.
يُذكر أن معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي يربط بين مصر وغزة، وقد فُرضت عليه قيود صارمة نتيجة للحصار الإسرائيلي الطويل، مما أثر بشكل كبير على حركة البضائع والأفراد. وفي سياق متصل، اكتشفت مصر تدفقات فلسطينية نحو الحدود مع سيناء، مما دفعها لطلب من إسرائيل توفير ممرات آمنة للمدنيين وعدم استهداف الحدود.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى إلى نحو 900 قتيل، مع إصابة نحو 2600 آخرين، بعد الهجوم الذي نفذته حماس من قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار التصاعد الخطير للأحداث وتهديد حماس بتنفيذ إعدامات للمدنيين الإسرائيليين، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.