أفادت مصادر رسمية فلسطينية بأن العديد من الفلسطينيين لقوا حتفهم وأصيب آخرون جراء القصف الصهيوني على خيام للنازحين شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة. ووصل عدد الشهداء إلى الأقل 35 شخصاً، بينما أُصيب العشرات، وتعتبر هذه الحادثة إحدى المجازر البشعة التي ارتكبتها إسرائيل في المنطقة.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة في غزة على صفحتها الرسمية في فيسبوك، فقد ارتكبت قوات الجيش الصهيوني "مجزرة بشعة" في رفح، حيث لقي 35 شخصاً حتفهم، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات. وقد أُصيب البعض منهم بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا القصف الصهيوني بعد ساعات من إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية كبيرة من رفح باتجاه مدينة تل أبيب، وهو الأمر الذي أثار تصعيداً جديداً في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
تعتبر رفح الملاذ الأخير لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بسبب الحرب العنيفة بين حماس وإسرائيل. ومع استمرار هذه الأحداث الدموية، يبقى الأمل بإيجاد حل سلمي وعادل للنزاع يتطلب التحرك الدولي الفوري والجاد.