في فجر الإثنين 4 نوفمبر 2024، شهدت الضفة الغربية المحتلة اعتداءً خطيرًا، حيث أقدم مستوطنون إسرائيليون على إحراق نحو 20 سيارة في هجوم على مدينة البيرة وبلدة دير دبوان، في تصعيد يثير قلق الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
مقالات ذات صلة:
الآلاف في لندن يحيون الذكرى 107 لوعد بلفور: دعوات لحرية فلسطين واحتجاجات مضادة
مسيرة تضامن في قلب تونس ومن شارع الحبيب بورقيبة نصرة لفلسطين وللقضية العادلة
أزمة نزوح في جباليا: 20 ألف فلسطيني يفرّون بحثًا عن الأمان
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المنطقة الصناعية بمدينة البيرة وأشعلوا النيران في عدد من السيارات، من بينها سيارات مملوكة لمسؤولين في السلطة الفلسطينية وأخرى تابعة لوفد طبي أردني، قبل أن ينسحبوا من الموقع. وقد هرعت فرق الإطفاء لإخماد النيران، فيما أطلق المستوطنون النار في الهواء، مما أعاق جهود الدفاع المدني، ليهربوا بعد ذلك من المنطقة.
وفي حادثة منفصلة، أحرق المستوطنون سيارة أخرى في بلدة دير دبوان، شرقي رام الله، وكتبوا شعارات عنصرية على جدران قريبة، مما يسلط الضوء على خطورة هذه الاعتداءات التي تشهد تصاعدًا، وسط دعوات فلسطينية لمحاسبة المتورطين وضمان الحماية للمدنيين.