أظهرت إحصائيات حديثة للوكالة التونسية للتعاون الفني أن عدد المنتدبين من الكفاءات التونسية في الخارج منذ بداية سنة 2024 وحتى نهاية شهر أبريل الماضي بلغ 966 منتدبًا، في حين التحق 630 شخصًا خلال نفس الفترة.
شركة نوكيا تحدث ثورة في تكنولوجيا الاتصالات الصوتية
الإطارات شبه الطبية في الصدارة
يواصل الناشطون في مجال الإطارات شبه الطبية التمركز في المرتبة الأولى من حيث المنتدبين بالخارج، حيث بلغ عددهم 375 إطارًا حتى نهاية شهر أبريل. يعكس هذا التوزيع أهمية الكفاءات التونسية في قطاع الصحة على المستوى الدولي، وخاصة في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية.
رونالدو يتطلع إلى تحقيق رقمٍ جديد في كأس أمم أوروبا
تطور إجمالي المتعاونين التونسيين في الخارج
تطور إجمالي عدد المتعاونين التونسيين في الخارج ليصل إلى 25,663 متعاونًا، مع احتلال قطاع التعليم المركز الأول من حيث توزيع المتعاونين والخبراء بـ 9372 متعاونًا، يليه قطاع الصحة بـ 8109 متعاونًا. يعكس هذا التوزيع تنوع مجالات الخبرة والكفاءة التي يتمتع بها التونسيون، ويساهم في تعزيز التعاون الدولي في مختلف القطاعات الحيوية.
دي بروين يضع حداً للشائعات حول مستقبله
وجهات المنتدبين التونسيين
كانت كندا الوجهة الأولى للمنتدبين التونسيين بـ 210 منتدبًا، تليها ألمانيا بـ 203 منتدبًا. يتوزع البقية على بلدان الخليج والبلدان الأوروبية والبلدان الإفريقية، مما يبرز الانتشار الواسع للكفاءات التونسية على مستوى عالمي وقدرتها على التأقلم والتكيف مع بيئات عمل مختلفة.
كومة طعام في الثلاجة: ماذا تخزن وماذا تترك؟
تعزيز العلاقات الدولية وتنمية الكفاءات
تساهم هذه الأرقام في تعزيز العلاقات الدولية لتونس، حيث تقدم الكفاءات التونسية خدماتها وخبراتها في مختلف الدول، مما يعزز صورة تونس كدولة مصدرة للكفاءات العالية والمتخصصة. كما يساهم التعاون الفني في تنمية المهارات والخبرات التونسية من خلال الاحتكاك بالتجارب الدولية وتبادل المعرفة.
تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة: الأطفال يعانون من العنف والفقر الغذائي
أهمية استثمار الكفاءات
تؤكد هذه الإحصائيات على أهمية استثمار تونس في كفاءاتها البشرية، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية لضمان استمرار تميزها على الساحة الدولية. يعد هذا الاستثمار أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال دعم القطاعات الحيوية المختلفة بالكفاءات المدربة والمتخصصة.
باختصار، تظهر الكفاءات التونسية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم كعناصر فعالة في تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات، مما يسهم في بناء جسور من التعاون والتقدم على المستوى الدولي.
