طالبت عائلة الفنان الشعبي عبد اللطيف الغزي السلطات المعنية بضرورة التدخل الفوري لنقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة لإجراء عملية جراحية ضرورية على القلب المفتوح.
يقيم الغزي منذ 13 يومًا في مستشفى ابن الجزّار بالقيروان، وتظهر حالته الصحية تدهورًا مستمرًا. وبعد إجراء فحوصات على العروق، تبين وجود ثلاث عروق في القلب تعاني من ضعف بسبب السكر، مما يتطلب إجراء عملية جراحية لا يمكن إجراؤها في المستشفى الحالي بسبب نقص التجهيزات والمعدات الطبية.
عبد اللطيف الغزي، الذي يعتبر رمزًا في الفن الشعبي التونسي، له تاريخ طويل من العطاء والمساهمة في الثقافة والفن. ومن بين مساهماته تقديم العديد من الأغاني الناجحة والمشاركة في المناسبات الوطنية والدولية.
تلقت عائلته دعمًا كبيرًا من نشطاء المجتمع المدني والفنانين والإعلاميين، الذين يطالبون بضرورة نقله إلى المستشفى العسكري بأسرع وقت ممكن لإجراء العملية الجراحية اللازمة. وأطلقت ابنته نداءً عاجلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تناشد فيه السلطات بالتسريع في الإجراءات وضمان قرب موعد العملية في المستشفى العسكري، دون المطالبة بأي مقابل مادي، بل من أجل إنقاذ حياة والدها الفنان.
لا نرضى نشر صورة فناننا على فراش المرض رغم حصولنا عليها