بقلم عزيز بن جميع
الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر...
توفيت مؤخرًا والدة الفنان الشاب وسيم العياشي، وقد تم دفنها إلى مثواها الأخير في مقبرة الزلاج. وقد شكلت هذه الفاجعة صدمة موجعة لوسيم، الذي كان متعلقًا كثيرًا بوالدته، حيث كانت لها دور كبير في تشكيل شخصيته ودعمه في مسيرته الفنية.
اقرأ أيضا:
رحيل الشاعر والروائي عبد الجبار العش.. قلم تونس الذي لن يُنسى
رحيل عبد الحق خمير: رائد مسرح العرائس في تونس وأب الرواد
ما أشد العذاب... كيف لا يشعر وسيم بالألم، وهو في عز شبابه، وقد فقد أغلى الناس لديه؟ يُظهر هذا الحدث الجلل كيف يمكن للحياة أن تأخذ منا ما هو أعز وأغلى.
اللهم ارحمها، وبارك فيك يا وسيم، وفي أسرتك جميعًا، ونسأل الله أن يمنحكم القوة والصبر في هذه الأوقات الصعبة.
يُذكر أن وسيم العياشي هو أيضًا كرونيكور في جميع برامج عبد الرزاق الشابي، ومعروف بركنه المميز "الصدمة" حول السرقات الفنية، حيث يساهم في إلقاء الضوء على القضايا المهمة في الساحة الفنية. إن فقدان والدته سيكون له تأثير عميق على حياته ومسيرته، ولكن مع ذكراها في قلبه، سيظل مستمرًا في العمل والإبداع.