بقلم: عزيز بن جميع
برزت الإعلامية نعيمة بن عمار كواحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في السنوات الأخيرة على شاشة التلفزة الوطنية. بفضل أدائها المميز وشخصيتها القريبة من قلوب المشاهدين، استطاعت أن تحجز مكانًا لها في الساحة الإعلامية، وخاصة عبر برنامجها الشهير "لمة ونجوم"، الذي كان يعتبر من أبرز البرامج الفنية في عام 2024.
مقالات ذات صلة:
نعيمة بن عمار: نجمة رمضان تحلق في سماء النجاح
حسن المبروكي بين احضان برنامج نعيمة بن عمار
نعيمة بن عمار تستمر في تكريم رموز الفن المسرحي
غياب غامض يثير التساؤلات
من الغريب أن تختفي برامج نعيمة بن عمار عن شاشة الوطنية 2، وأن يحتجب برنامجها دون أي تفسير واضح من إدارة القناة. هذا الغياب المفاجئ حرم المشاهدين من أحد أكثر البرامج قربًا إليهم، وأثار الكثير من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الاحتجاب، الذي يبدو غامضًا وغير مبرر.
مطالب بإعادة نعيمة بن عمار إلى الواجهة
نعيمة بن عمار ليست مجرد إعلامية عادية؛ فهي صوت إعلامي يحمل تجربة وخبرة عميقة في تقديم البرامج التي تجمع بين الترفيه والفن، مما يجعلها من الأسماء التي يجب أن تُدعم وتُعاد إلى الشاشة.
على إدارة الوطنية 2 أن تراجع موقفها وأن تعمل على إعادة هذا الوجه الإعلامي المميز إلى الواجهة، خاصة أن الجمهور ما زال يتساءل عن غيابها ويأمل بعودتها قريبًا.
هل يرفع الحصار عن نعيمة؟
مع دخول عام 2025، يبقى السؤال الكبير: هل ستشهد القناة الوطنية 2 عودة نعيمة بن عمار وبرامجها المميزة؟ أم أن الحصار الغامض عليها سيستمر؟ ما هو مؤكد أن الإعلام التونسي بحاجة إلى أسماء مثل نعيمة، التي كانت ولا تزال قادرة على إحداث الفارق في الساحة الإعلامية.