كشفت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن قرارها المثير بالابتعاد عن السياسة والتركيز على حياتها العائلية، حيث أكدت في مقابلة حديثة أنها اختارت الانتقال مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة إلى قصر فاخر في ميامي بقيمة 24 مليون دولار.
مقالات ذات صلة:
محمد العروسي المطوي: عملاق الأدب والسياسة الذي أسس لجيلٍ جديد من المثقفين
تأجيل النظر في قضية شفيق الجراية: الرجل الذي يعصف بالسياسة والتجارة في تونس
جمال سليمان: هل يفتح الباب أمام حقبة جديدة في السياسة السورية؟
في حديثها على بودكاست "The Skinny Confidential"، أوضحت إيفانكا أن سبب ابتعادها عن عالم السياسة يعود إلى رغبتها في حماية أطفالها من ضغوط هذا المجال السلبي. وقالت: "السبب الرئيسي لعدم عودتي إلى السياسة الآن هو أنني أعرف الثمن الذي قد يدفعه أطفالي، ولن أجعلهم يتحملون ذلك".
انتقلت العائلة إلى فلوريدا في عام 2021 بعد انتهاء ولاية والدها الرئاسية، حيث اختارت منزلًا فاخرًا في جزيرة "إنديان كريك"، المعروفة بأنها "مخبأ المليارديرات". ووصفت إيفانكا هذه الخطوة بأنها تأتي بهدف توفير بيئة هادئة ومستقرة لعائلتها بعيدًا عن الأضواء السياسية.
تحدثت إيفانكا عن تجربتها في البيت الأبيض، قائلةً إن الحياة السياسية كانت مليئة بالتحديات والضغوط، وأنها لم تكن تستمتع بالصراعات التي تتطلبها. وأضافت أنها تعلمت الكثير من تلك التجربة، إذ ساعدتها على الخروج من "فقاعة" الحياة المترفة التي عاشت فيها سابقًا.
اليوم، تعيش إيفانكا حياة أكثر هدوءًا، حيث تركز على عائلتها وتشارك في مناسبات اجتماعية في ميامي. كما أكدت أنها ستظل تدعم والدها خلال ولايته الثانية، ولكن كابنته فقط، بعيدًا عن أي دور رسمي في الإدارة.
هذا التحول الكبير في حياة إيفانكا يمثل خطوة نحو التوازن بين حياتها العائلية والشخصية، بعيدًا عن الأضواء السياسية، ليصبح قصرها في ميامي المكان المثالي لبدء فصل جديد من حياتها.